حباً .. حُباً، ووفاءً .. بوفاء.. عاطي الموركي يُكرم .. ومن أعلى سلطة رياضية، وفي المكان المُحبب لجميع الجماهير " الملعب ومدرجاته ". فلا غرابة بالتكريم فهذا ديدن قيادتنا الرشيدة. ومما لاشك فيه أن " عاطي " يستحق وأكثر فهو من ضحى بعمره وماله وصحته، ومازال في خدمة الرياضة من خلال مكانه الذي يفتخر ويتفاخر كقائد للمشجعين والرقم الأول والأيقونة الحقيقية للمشجع الوفي الذي لا تحلو المدرجات منه، ولا تُطرب إلا بصوته وحماسه، فالجماهير بمختلف ميولها تتشرف بأن يكون " الموركي " قائدها " ورقم " 1 " في قائمتها. فعاطي، ورغم حبه لناديه الوحدة وانتمائه وعشقه لتفاصيله ووفائه الدائم لمدرجه ودعمه وتحفيزه، ولعل تقديمه للمكافأة التي حصل عليها مع التكريم لإدارة نادي الوحدة كدعم منه أكبر الشواهد على ذلك، إلا أنه مع كل مهمة وطنية تجده " الأول " حضوراً ".. ليس فقط على مستوى المنتخب الوطني، فهذا واجب على الجميع وهو يعلم ذلك جيداً ولكن حتى على مستوى دعم وتشجيع الأندية السعودية المشاركة خارجياً، والممثلة للوطن فتجده مبادراً في الحضور والقيادة والتوجيه. فعاطي الموركي مدرسة تخرج منها أوفياء المدرجات وتعلم فيها قادة الروابط؛ حتى أصبح ما يقدمه منهاجا يسيرون عليه وهم يفتخرون بذلك وخصوصاً " كقدوة". فمهما تحدثنا فلن تكفي عشرات السطور لسرد المسيرة، فتاريخه حافل وحاضره مشرف ومستقبله طريق يسير عليه الأوفياء. ويكفي عاطي فخراً أنه أتي وكافح وواجه ودرس من باب عشقه وحبه وانتمائه، بعيداً عن أي أهداف أخرى، فهو الرجل الذي يصرف من جيبه الخاص على كل المكونات والمبادر للدعم في هذا الجانب، ولعل القريبين منه يعلمون كافة تفاصيل الأمور. فبهذه المبادرة لم يكرم " عاطي " فحسب ولكن كرمت جميع الجماهير بتكريم " قائدها "… فشكراً لوزير الرياضة على حرصه وشكراً لمن ذكر وأشار وسلط الضوء، وتحديداً الإعلامي الرائع " تركي العجمة " وجميع تركيبة برنامجه المميز. ختاماً نعلم تماماً أن " عاطي " قائد جميع المدرجات وعميدها ولكن يكفي الوحداويين فخراً أنه " وحداوي " ونمبر " 1 " فهم أصحاب الأوليات وكفى.