النصر بمن حضر… مقولة تاريخية أطلقها رمز النصراويين الأمير عبدالرحمن بن سعود، رحمه الله، فقد غابت أجيال من اللاعبين، ونحن في جيل السوشل ميديا، ونجوم العالمي من محليين وأجانب يقدمون كل شيء للأصفر؛ هذا الكيان الرائع صاحب الأولويات غير المسبوقة والمميز إذا حضر أو غاب عن البطولات، وهنا قبل معترك دور الثمانية الآسيوي أمام الوحدة الإماراتي لابد أن يكون دور الإدارة حاضرا بقوة ومؤثرا وتحديدا لكل لاعب نفسيا وذهنيا؛ لاستشعار تلك الفترة وأهميتها وإعادة ولو جزء بسيط من أمجاد النصر وتحقيق دوري أبطال آسيا، وتمثيل أكبر قارة في المحافل العالمية لأنها لعبتهم التي فتحت الباب لكل فرق آسيا. وحتى بوجود مدرب جديد قد يكون مؤثرا، لكن بحكم ضيق الوقت فالدور الأكبر على اللاعبين والجهاز الإداري لخوض غمار تلك البطولة بهدوء وعقلانية والابتعاد عن الأخطاء قدر الإمكان؛ ليحققوا شغف الجماهير النصراوية التي أجزم أنها ترغب في تلك الكأس قبل أي بطولة أخرى، لاسيما أن العالمي لن يشارك في القادمة إلا في حال واحدة وهي إحراز تلك البطولة بحكم أنه سيكون بطل هذه النسخة. لا شك أن العمل السابق لإدارة أمضت حوالي 6 أشهر غير كاف؛ للحكم على نجاحها أو الفشل؛ رغم أن الإيجابيات كثيرة جدا، والمؤمل أكبر وأكثر، لاسيما أن كل الأدوات موجودة؛ من دعم مالي ضخم للنادي وكذا لاعبين محليين، الكل يحسد النصر عليهم.. بقي العمل للجهاز الفني مع الإداري لإكمال الألماس الأصفر وتركيبه بالطريقة السهلة والمفيدة ليواصل العالمي حصد بطولات سيسجلها التاريخ الرياضي السعودي لهم بإذن الله.