يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم خدماته للمرضى ومتضرري السيول والنازحين في اليمن واللاجئين السوريين في الأردن، كما وصلت أمس إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور ثالث طائرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره المركز للإسهام في مكافحة انتشار فيروس كورونا. ففي اليمن وزع المركز، الخميس الماضي، مساعدات إيوائية عاجلة للمتضررين من كارثة السيول في مديريتي الريان واليتمة بمحافظة الجوف، شملت 220 خيمة و880 بطانية و110 بسطات ، استفاد منها 1.320 نازحاً ومتضرراً. وقدمت العيادات الطبية التغذوية المتنقلة للمركز في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة خدماتها العلاجية ل 3,846 مستفيداً، وذلك خلال المدة من 8 إلى 14 يوليو 2021م، كما قدمت عيادات مركز الجعدة الصحي في مديرية ميدي بمحافظة حجة اليمنية خدماتها العلاجية ل 1,677 مستفيداً خلال الفترة من 8 حتى 14 يوليو 2021م، وذلك بدعم من المركز. وفي الأردن قدمت عيادات المركز خدماتها الطبية، أمس الأول، ل 628 فرداً في مخيم الزعتري للاجئين السوريين. من جهة أخرى وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظه الله، وصلت، أمس، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور ثالث طائرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للإسهام في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وذلك بناء على ما عرضه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – على إثر طلب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي هشام الدين حسين، الذي أبداه خلال اتصاله بسمو ولي العهد. وتحمل الطائرة أجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية. وفيما يخص المليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا فسيتم تأمينها عبر التنسيق مع مكتب معالي الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي لسرعة التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المعتمدة لتوريد الكميات المطلوبة من اللقاحات من مصانعها مباشرة إلى ماليزيا. وتأتي هذه المبادرة لتأكيد عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين البلدين لا سيّما في مثل هذه الظروف الوبائية الصعبة التي يمر بها العالم بأسره.