إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وصلت اليوم إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور ثالث طائرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للإسهام في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وذلك بناء على ما عرضه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – على إثر طلب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي هشام الدين حسين، الذي أبداه خلال اتصاله بسمو ولي العهد. وتحمل الطائرة -التي حطت في كوالالمبور العاصمة- أجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية. وفيما يخص المليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا فسيتم تأمينها عبر التنسيق مع مكتب معالي الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي لسرعة التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المعتمدة لتوريد الكميات المطلوبة من اللقاحات من مصانعها مباشرة إلى ماليزيا. وتأتي هذه المبادرة لتأكيد عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين البلدين لا سيّما في مثل هذه الظروف الوبائية الصعبة التي يمر بها العالم بأسره.