اقذفوا الحقد من فوق سور ..اقذفوا الحقد من أجل أبناء لنا هنا وهناك ..اقذفوا الحقد من أجل وطن ..اقذفوه من أجل من اقتحم بهمته وابتسامته المتفائلة سوراً صينياً عظيماً ..اقذفوه من أجل فتيان يقودهم فتى أمير برتبة " مَلِك " للقلوب دخلوا عشاً لطائر كطيور أصيلة حرة . الآن وقبل فوات الأوان من أجل ثوب أبيض كبياض قلوب أهله ونقاء سريرتهم .وشماغ أحمر يشهد لهم بالشجاعة والعدول عن طريق الخطأ .وعقال أسود يقول لكل وفود العالم أنا تاج على رؤوس قوم قدموا إليكم من أرض أنبياء وملوك ملأوا الدنيا بعدلهم وسلبوا الألباب بحكمتهم . أسقطوا الحقد من فوق سور ..من أجل علم أخضر خفت فيه " إلا " خطاها جواباً ل " لا " لتكون فصلا بين جنة ونار لا يخطئ عاقلٌ بها طريقاً مستقيماً إلى النور بقوله .." لا " إله " إلا " الله ..اقذفوه ولو من أجل تلك العبارة .ومن لم يفعل ذلك من أجل تلك فلا خير يرجى من نبتة شيطانية ترعرعت في غير مكانها وأطلت برأسها " رأس الفتنة " وسط واحة من النخيل . أسقطوه لا أعاده الله ودعوه يتكسر أسفل ذاك السور الشاهق كما كَسَر قلوباً لأحبابٍ لا ذنب لهم زمناً طويلاً وكَسَر فينا شوكة الحق بشوكة الصمت على الظلم . اقذفوه حيث " ثقفتموه " ومن كل مكان ..من فوق سور ..من فوق عمود صحفي ..من فوق بنات أفكار ..من فوق كل مُرْتفع ..ما أجمل منظر الحقد " هاوياً " إلى الأسفل السحيق قبل أن يصبح " محترفاً " محلقاً في سماء عقولنا .أسقطوه قبل أن يستفحل ليصبح مقالاً تتناقله الجماهير . من هنا يبدأ العمل الجاد لرياضة نظيفة وشباب يدكون ذاك العش بأرجلهم وليس بأمانيهم .فلا سبيل إلى ذلك العش لمن ينظر إليه من الأرض ما لم يتسلق إليه تلك الشجرة العملاقة بالجهد والتعب . من هنا ..من إعلامنا مسموعاً ومقروءاً تبدأ ثورة التصحيح التي تجعل من " القلعة " بيتا ل " النمر " وتجمع بين " أزرق " عذب و " أصفر " براق لتكون لنا غاية ي ُرى فيها " هلال " " النصر " في سماء صافية الرؤيا لا تحجبها سحب سوداء .ليهنئ " الشباب " بها بعضهم في " اتفاق " منتظر تهتز له الأضلع احتواء لخفقان قلوب فرحة بما تم ..لا أن يتصوروها حربا شعواء سلبت فيها كرامتهم . من هنا تبدأ ثورة ال " حب " حيث تنتهي ثورة ال " شك " .ثورة نعيش فيها واقعاً كنا نراه مستحيلاً " ولم لا ..؟" بتكريم " الرياضية " لحسين واحتضان " الرياضي " لسامي وكف " الجزيرة " عن البلوى واحتفال " المدينة " بالأهلي كأهم معالمها .ثورة تكون فيها " عكاظ " حقاً للجميع وسوقاً حرة بعيدة عن الاحتكار لمن أراد أن ينثر إبداعاً .وعندها تكون " البلاد " حنوناً وسعيدةً بكل ما يصنع أبناء الوطن من أجل الوطن . هناك في الصين بنوا عشاً يحتضن رياضيي العالم كعائلة واحده يدا بيد نحو مستقبل واعد ينتظرون فيه بشغف مولد نجم جديد يحلق في سماء الإبداع .كلهم آذان محب صاغية لطقطقته من داخل بيضة ذلك العش يترقبون بلهفة تحطيمه لحصارها خارجاً من ظلام مجهول لنور رياضة . في الوقت الذي عجزنا أن نكون مثل هؤلاء القوم فأضعنا الوقت والجهد نرقد على بيض فاسد لا تزال صحافتنا عشا له .نرعاه ونحن نعلم أن مصير رياضتنا وصراعنا من أجل البقاء معلق برؤوس صحفية فاسدة كتلك البيضة التي ما تلبث أن تسقط من الأعلى لتأخذ في طريقها أحلاماً بولادة جيل جديد صحي يصارع من أجل هدف أسمى أبعد ما يكون عن الفرد والنادي والشعار . نعم ..من هنا من إعلامنا نبدأ لتأسيس ترابط ونبذ خلاف ومحو ضغينة ..نعم ..من هنا ومن العشرين مليونا نبدأ قبل أن نقتحم : الخمسون والمائة والمليار كشعب عش الطائر .ليأتي اليوم الذي تقول فيه الأجيال أتعلمون من مات ..؟إنه الصحفي فلان الذي أسس في عقولنا قبول الآخر وحب الوطن .إنه الذي أحيا فينا الروح الرياضية بأعمدته المتزنة وكلامه المسؤول " رحمه الله " .أليس ذلك أفضل من أن يقال ذهب للنوم الأبدي من أوقد في صدورنا نار الغل وأشعل بين أبناء بلدنا فتنة كانت نائمة ..؟ ألا يستحق منكم وطنا هو لكم عش طائر " مهاجر " ترجلكم عن صهوة جواد الخسة والنذالة ولو لوقت ..؟ تسطيح كور " الرياضي ..دايهاتسو " و تكريم المبدعين ..خطوة تثلج الصدور تستحق الشكر وإن كنت أرى في درء الشبهات باستبعاد الحكام مخرجاً مبكراً حتي لا يقال آخر الموسم " حكام شريطية موديل ." 2009 نصائح قيمة من أخ كبير " الدكتور القاضي " لا أجرؤ على تجاوزها لقيمة صاحبها .ول " كبسة البخاري " قصة بدأت بطباخ " هندي " أشعلها بالبهارات والفلفل حتى سال لعاب " السائح الأجنبي " ليكتشف المشجع المسكين لاحقا أن الوليمة حبة " شاورما " مع البطاطس . قصة الكرة " المنسمة " والمتحف مجد قام على جثث أخوان لنا في زلزال الباكستان ..لاستغرب ممن يتوقع من " الغراب " أن يكون له صيدا من مخلبه وقد خلقه الله أن يقتات على الجيف " فما خلق ليزحف لا يطير " . هل تتوقعون الرجل " استقال " من فراغ ..؟ومن يلومه ..؟وضع مزرٍ لا يعلم " مين مع مين ..؟" و " مين ناوي مين ..؟" والصحفي " فلان " مع مين ..؟وليش ..؟والصحفي " علان " ليش زعلان ..؟راحت فيها شبكة " عنكبوت دوت كوم " . تكريم لا استحقه من أهل الوفاء من جماهير " الامبراطور " لا أملك إلا أن أشكرهم " أهلاوي الوادي وعاشق الأهلي وعمر القرشي " أخجلتم تواضعي . qssqq@hotmail .com