يشارك مجموعة من الصقارين السعوديين المتعاونين مع برنامج "هدد" الذي أطلقه نادي الصقور السعودي، لإعادة الصقور إلى مواطنها الطبيعية، للحفاظ على سلالاتها النادرة من الانقراض. ويتمثل دور الصقارين المتعاونين في حماية أعشاش الصقور (المواكر) من العبث والصيد الجائر، ومتابعة عمليات الإطلاق ومراقبتها في الطبيعة لرصد تكيفها واندماجها مجددًا مع الحياة الفطرية. ويروي الصقار ناصر بن مرثع الدوسري تجربته وهو أحد حماة "المواكر" في برنامج "هدد"، قائلًا:" يبدأ الأمر مع استلام أنثى الصقر (القرناسة)، من خلال الإشراف على إطعامها وإسكانها استعدادًا لمرحلة التدريب، ومن ثم مراقبة الحالة الجوية وقت دخول "الشبط" الخاص بالتزاوج، مع التأكد من صلاحية العش لاستقبالها، وفق شروط لا يعرفها سوى متمرسي هذه الهواية". ولفت الدوسري، إلى أنه بعد استكمال جميع شروط الإطلاق، يقوم الصقار بمراقبتها وتوفير الطعام لها خلال المدة المحددة، لتأهيلها للاعتماد على نفسها في الصيد، ثم تليها عملية التزاوج والتفريخ.