نهضة الاقتصاد العالمي ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري والفقر وايران، من الموضوعات الرئيسية على بساط البحث خلال قمة مجموعة الثماني التي بدأت اعمالها امس في مدينة لاكويلا في وسط ايطاليا التي ضربها زلزال مدمر في نيسان/ابريل.وقال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني ان "القمة تبدأ في اجواء جيدة" بسبب تحسن العلاقات بين الولاياتالمتحدة وروسيا. واكد ايضا انه ليس هناك "مخاطر" من احتمال وقوع هزات لان المباني التي ستعقد فيها القمة مقاومة للزلازل.وكان برلوسكوني اتخذ قرار نقل مكان انعقاد القمة الذي كان مقررا اصلا في ساردينيا، الى لاكويلا التي لا تزال تحمل آثار الزلزال المدمر الذي اوقع 299 قتيلا في السادس من نيسان/ابريل. واعلن الدفاع المدني الايطالي الاثنين لوكالة فرانس برس انه سيتم اجلاء المشاركين في قمة مجموعة الثماني فورا في حال وقوع هزة ارضية تزيد قوتها على اربع درجات. والجمعة، سجلت هزة ارضية بقوة 4,1 درجات على مقياس ريشتر وحدد مركزها على بعد حوالى كلم من الثكنة العسكرية التي تعقد فيها القمة. ويتوقع ان يصل الى لاكويلا حوالى اربعين من رؤساء الدول والحكومات فضلا عن مسؤولين في مؤسسات.وتضم مجموعة الثماني الولاياتالمتحدة وايطاليا وبريطانيا وفرنسا والمانيا واليابان وكندا وروسيا. وستبدأ اعمال القمة الاربعاء قرابة الساعة 11,00 تغ بغداء عمل. وينضم الخميس والجمعة الى المشاركين قادة مجموعة الخمس (جنوب افريقيا والبرازيل والصين والهند والمكسيك) واستراليا واندونيسيا وكوريا الجنوبية للتطرق الى مسألة الاحتباس الحراري. وقرر الرئيس الصيني هو جينتاو الذي كان في ايطاليا للمشاركة في القمة، العودة الى الصين بسبب الاضطرابات التي تهز حاليا اقليم شينجيانغ حسب ما اعلنت وكالة انباء الصين الجديدة الاربعاء. ودعيت الى القمة ايضا مصر والدنمارك وهولندا واسبانيا وتركيا والجزائر وانغولا واثيوبيا وليبيا ونيجيريا والسنغال. واكد برلوسكوني ان نحو عشرة بيانات ختامية جاهزة حول الارهاب والحد من الانتشار النووي فضلا عن البيان الختامي. واكد برلوسكوني ان مجموعة الثماني ستطلق مبادرة لمكافحة الجوع في العالم بقيمة تتراوح ما بين "10 الى 15 مليار" دولار.