أعاد مهاجم لاتسيو، تشيرو إيموبيلي، جائزة الحذاء الذهبي إلى الدوري الإيطالي بعد غياب دام لحوالي 12 عامًا، وبالتحديد منذ أن حصدها أسطورة روما، فرانشسكو توتي عام 2007. وسجّل إيموبيلي ثلاث مرات في شباك هلاس فيرونا الأحد، ليصل مجموع أهدافه إلى 34 هدفًا مُعادلًا رقم البولندي ومهاجم بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي. وضمن إيموبيلي وليفاندوفسكي الفوز بجائزة الحذاء الذهبي مناصفة فيما بينهما على أقل تقدير، إلا إذا أحرز نجم لاتسيو في الجولتين القادمتين وانفرد بالجائزة. وتعود آخر مرة تقاسم من خلالها لاعبان الجائزة إلى موسم 2013-2014 عندما سجّل لويس سواريز مع ليفربول 31 هدفًا، ومثلهم سجلهم رونالدو مع ريال مدريد. أما رونالدو فقد أهدر ركلة جزاء في لقاء التتويج أمام سامبدوريا وأوقف جعبة أهدافه عند الرقم 31، ولا تزال الفرصة مواتية أمامه لمعادلة رقمي إيموبليي وليفاندوفسكي. إذ يتبقى أمام يوفنتوس لقاءان على ختام منافسات الدوري الإيطالي، الأول أمام كالياري في سردينيا الأربعاء، قبل أن يستضيف روما في الجولة الأخيرة بتورينو الأحد القادم. ويمثل هذان اللقاءان تحديا خاصا أمام رونالدو لاستعادة جائزة الحذاء الذهبي التي يمتلك منها (4) وأحرزها آخر مرة عام 2015 بتسجيله 48 هدفًا مع ريال مدريد. ومع تبقي أسبوع واحد فقط على نهاية الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، لا تزال هوية اللاعب الفائز بالحذاء الذهبي مجهولة. وقد يظفر بها أحدهم لأول مرة كليفاندوفسكي أو إيموبيلي، ولربما يعود رونالدو من بعيد ويحقق حذائه الخامس ويقلص الفارق مع ميسي إلى حذاء واحد.