يتواصل العمل في مشروع القدية الترفيهي الثقافي بوتيرة متصاعدة ليتم افتتاح أولى مراحله في عام 2023 وفق الجدول المحدد مسبقاً متجاوزاً تحديات جائحة كورونا. وتعمل شركة القدية للاستثمار بجد لتطوير مناطق الجذب والعروض المميزة والفريدة وتخطيط وتصميم وإنشاء البنية التحتية مع بناء هوية المشروع وتعزيز الوعي بأهميته وما يقدمه من خدمات. وأوضحت الشركة في تغريدة على "تويتر" أنها بصدد تشييد العديد من الطرق والجسور والتقاطعات على مستويات مختلفة تتيح الوصول من الطريق السريع الرئيس إلى منطقة المنتجعات بالقدية ومرافقها المختلفة ، وتمر باتجاه منطقة الحركة والتشويق، التي تضم مرافق سباق السيارات عالمية المستوى، ثم إلى مجمع الجولف والفروسية، الذي يضم ملاعب كبيرة للبطولات العالمية، نهاية بالمناطق والمرافق السكنية. مستقبل الترفيه وتعد القدية وجهة مستقبلية جديدة مستوحاة من تراث المملكة العريق لترسم ملامح مستقبل جديد للرياض، فعلى مشارف الرياض، تتربع القدية في موقع مهيب يختصر حكاية قرون من الزمن، وستسهم القدية في تحقيق عديد من أهداف رؤية 2030 التي من ضمنها دفع عجلة التنوع الاقتصادي، واستحداث فرص عمل، وتعزيز ثقافة إطلاق الشركات الناشئة، ودعم الشباب، وتمكين المرأة ومضاعفة الإنفاق الأسري على الترفيه. وستكون مدينة القدية وجهة متكاملة للترفيه والثقافة والفنون في المملكة، حيث تُبنى على خمس ركائز أساسية: المتنزهات والوجهات الترفيهية، الفنون والثقافة، الرياضة والصحة، الحركة والتشويق، الطبيعة والبيئة وتدعم هذه الركائز الخمس وحدة الخدمات العقارية والمجتمعية التي ستسهم في تأسيس مجتمع مزدهر يضم خمسة آلاف وحدة سكنية. وأُسست شركة القدية للاستثمار كشركة مساهمة مقفلة بتاريخ 10 مايو، 2018، مملوكة حالياً بنسبة 100% لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة ، وتقدم العديد من الفرص الكبيرة للمستثمرين، وتشمل أولويات الشراكة كلاً من المقاولين، والموردين، وشركاء رأس المال الإستراتيجيين، وشركاء تطوير البنية التحتية، ومزودي خدمات الرعاية الصحية. ويوفر المشروع الضخم حوالي 25 ألف وظيفة بحلول 2030 ويساهم بزيادة الناتج الإجمالي المحلي للسعودية بحوالي 17 مليار ريال، "بجانب انعكاساته على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية من خلق للوظائف ومن دعم في مجالات الترفيه والضيافة والعلوم، وسيكون له تأثير اجتماعي على تطوير الطاقات البشرية. يتكون مشروع مدينة القدية إجمالا من خمس مناطق رئيسية وهي: منطقة منتجع الترفيه، ومنطقة مركز المدينة، ومنطقة الطبيعة، ومنطقة الحركة والتشويق، والجولف والمنطقة السكنية، لتصبح بذلك "عاصمة الترفيه والرياضة والفنون" وتتميز كل منطقة بعناصر مخصصة، تتكامل مع بقية عناصر النظام على نحو يعكس المثل والأهداف البيئية للمشروع بمجمله، الأمر الذي يميز هذه العناصر جميعها هو مدى تكاملها مع بعضها.