أنهت شركة القدية للاستثمار وضع المخطط العام لمشروع القدية والمكون من خمس مناطق تطويرية رئيسة وهي: منطقة منتجع الترفيه، ومنطقة مركز المدينة، ومنطقة الطبيعة، ومنطقة الحركة والتشويق، والجولف والمنطقة السكنية. لتصبح القدية بذلك "عاصمة الترفيه والرياضة والفنون" في المملكة من خلال تقديم مجموعة من المرافق التي سوف توفر فرصاً استثمارية ووظيفية متنوعة وتجارب غنية للزوار، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 والتي تدعم تطوير قطاع السياحة والترفيه من أجل تنويع مصادر دخل المملكة وتشجيع استثمار القطاع الخاص. مدينة متكاملة صديقة للمشاة تلهم مستقبل الشباب وتعزز الناتج المحلي للمملكة وروعي في تصميم المخطط العام أن يكون متكاملًا مع بيئة منطقة المشروع، ويحتوي على تصاميم متعددة تهتم بجودة الحياة وتشجع على المشي والاكتشاف والاستمتاع بالأنشطة المختلفة في الترفيه والرياضة والفن. وعلق السيد مايكل رينينجر، الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار: "نتطلع في القدية لتقديم تجارب ثرية من نوعها لزوار المشروع، ولذلك حرصنا من خلال المخطط العام على دعم تلك التجارب بطرق جديدة ومبتكرة تتماشى مع الثقافة المحلية، وترفع سقف الطموحات الشخصية والمهنية، مما يساهم إيجاباً في تحقيق مؤشرات رؤية المملكة 2030". دعم قطاع السياحة والترفيه وتنويع مصادر الدخل وتشجيع الاستثمار وفقاً لرؤية 2030 وقد تم تطوير المخطط العام للمشروع بالتعاون مع شركة "بيارك إنجلز جروب" الدنماركية بعد دراسة متأنية للأنماط الطبيعية المتعاقبة عبر التاريخ التي رسمت معالم أرض المشروع، حيث سيتم بناء المشروع عبر تطوير شبكة من المناطق الخضراء المتماشية مع تلك الأنماط، لتوفر للزوار إمكانية الاستمتاع برياضة المشي والدراجات من خلال المسارات الخضراء المتنوعة المخصصة لذلك. وقال السيد بوب وارد، رئيس المجلس الاستشاري للقدية: "سيشكل المشروع معيارًا للتجارب العالمية من حيث التكامل السلس للأنشطة التي سيتم توفيرها للزوار، وكذلك المزج المبتكر ما بين البرامج التي توفرها وجهة متكاملة لا مثيل لها في الترفيه والرياضة والفن". مايكل رينينجر: معالم ومشاهد جذابة وملفتة للأنظار للمرة الأولى وفرص ملهمة تثير الاهتمام ويقع مشروع القدية على بعد 45 كم من مدينة الرياض حيث سيتم تطويره على مساحة 334 كيلومترًا مربعًا بمساحة تطويرية تشكل 30 % من المساحة الإجمالية، لتبقى المساحة المتبقية من أرض المشروع للمعالم الطبيعية العريقة. وستخلق القدية فرصاً اقتصادية هائلة، وسيوفر المشروع الآلاف من الوظائف الجديدة التي من شأنها أن تحفز تطوير قطاعات جديدة للمساهمة في تعزيز اقتصاد متنوع ومزدهر والجمع بين نمط حياة نشط وصحي وطموح. إطلالة ساحرة على منتجع الترفيه من ارتفاع 200 متر على سفوح جبال طويق ومن خلال أفضل المعايير، ستوفر القدية مجموعة واسعة من مناطق الجذب والفرص المختلفة في وجهة فريدة يسهل الوصول إليها، وتتيح للمواطنين الاستمتاع بالترفيه والتجارب الاحترافية الملهمة، دون الحاجة إلى مغادرة المملكة لتحقيق ذلك الطموح. تفاصيل مناطق التطوير الخمسة في القدية وتتمثل مناطق التطوير الرئيسة الخمسة التي اشتمل عليها المخطط العام في: منطقة منتجع الترفيه، ومنطقة مركز المدينة، ومنطقة الطبيعة، ومنطقة الحركة والتشويق، والجولف والمنطقة السكنية. وتمثل منطقة "منتجع الترفيه" القلب النابض للقدية، حيث تحيط أربع مناطق سياحية مغلقة بمنطقة مركزية مخصصة للمحلات التجارية والمطاعم والترفيه، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق الفندقية المميزة. وستقام بجوار هذه المنطقة، والتي تبلغ مساحتها 15 هكتارًا، منطقة رئيسية مفتوحة للترفيه في الهواء الطلق، تدعم استضافة مختلف الفعاليات بسعة تتراوح من 5,000 إلى 40,000 زائر بمفهوم الحدائق الطبيعية، ويتخللها مرافق للتزلج على الجليد. كما ستضم المرحلة الأولى من المشروع -بنهاية عام 2022- مدينة للألعاب الترفيهية العائلية "Six Flags"، لتوفر مجموعة من أنشطة المرح والترفيه مقسمة لست مناطق ترفيهية. يضاف إلى ذلك متنزه ترفيهي آخر لعشاق الرياضات المائية متصلاً بمنتجع فندقي متكامل. أما منطقة الجذب الثالثة فهي "حلبة السرعة" المخصصة لممارسي ومحبي السيارات، حيث ستستضيف الحلبة مختلف التجارب والفعاليات العالمية لتلك الرياضة الشيقة. وستشمل المنطقة على مجموعة متنوعة من مضامير السباق، وصالات عرض للسيارات، ومتاجر تجزئة ونادي للسائقين وفندقًا فاخرًا. وبإطلالة ساحرة على منتجع الترفيه، ومن ارتفاع 200 متر، على سفوح جبال طويق، سيطل "مركز المدينة" للقدية الذي يشكل قرية متعددة الاستخدامات، مخصصة للرياضة والفنون. وسيرتبط مركز المدينة بمنطقة الترفيه -الواقعة أسفل حافه الجبل- من خلال سكة حديدة معلقة. وسيضم مركز المدينة مجمعات سكنية وتجارية ومتاجر للتجزئة، متمركزة حول محورين متقاطعين للمشاة، يربطان مجموعة كبيرة من المرافق المميزة. وسيكون "مركز المدينة" موطناً للألعاب الرياضية، حيث يضم مجموعة متنوعة من الملاعب الرياضية، بما في ذلك استادًا رياضيًا يقع على سفح الجبل بسعة 20 ألف مقعد، وملعبًا رياضيًا مغلقًا متعدد الاستخدامات بسعة 18 ألف مقعد، ومركزاً رياضياً للألعاب المائية، ومركزًا رياضيًا مؤهلاً لاستضافة مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات الرياضية الفردية. وستخلق الفنون والترفيه أجواء مثيرة في جميع أنحاء "مركز المدينة" من خلال وجود مركز للفنون الإبداعية، وقاعة متميزة للفنون المسرحية بسعة 2000 مقعد، ودور متعددة للسينما، إضافة إلى الممرات المركزية الرئيسية لنقاط الترفيه المختلفة لمركز المدينة. وسيحوي مخطط "مركز المدينة" النابض بالحياة، الذي سيعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، على مرافق إبداعية أخرى كمساحات مكتبية، ومرافق للإنتاج الإعلامي، ومرافق تعليمية. وعلى أحد طرفي مركز المدينة، سيتم بناء جامع كبير. كما سيحوي مركز المدينة مجموعة من المحلات التجارية، ومجموعة من المرافق الخدماتية والمطاعم. كما يحتوي على مدرسة خاصة، ومستشفى للطب الرياضي، وفلل خاصة بتصاميم جميلة، يتخللها مسارات للدراجات والمشي على حافة الجرف، لتتكامل بذلك مع المرافق المتنوعة التي تقدمها المدينة. وعلى الجانب الشمالي الغربي من "منتجع الترفيه"، تم تصميم منطقة "الطبيعة" لتضم مجموعة من المناطق البيئية والحياة البرية، إضافة إلى ملعب لرياضة الجولف مصمم بأسلوب مدروس من الناحية البيئية، كما تشتمل المنطقة أيضا على مناطق خاصة لممارسة المغامرات الرياضية المختلفة الشيقة في الهواء الطلق، والعديد من مراكز الضيافة الفريدة وسط بيئة صحراوية خلابة. أما في الجزء الجنوبي الشرقي من "منتجع الترفيه"، فتقع منطقة "الحركة والتشويق" التي ستكون موطناً للفعاليات والتجارب، ومرافق سكنية وأخرى للضيافة مستوحاة من مختلف العلوم والتقنيات في مجال الحركة والتشويق. ويضاف إلى منطقة الحركة والتشويق، "منتجع السباقات" الذي سيستضيف مجموعة من المرافق السكنية، ونادٍ للهواة وملاك السيارات، بحيث يتيح المنتجع إمكانية الوصول إلى مضمار رائع لسباق تحمل السيارات الممتد على مسافة 15 كم، ومرافق تجربة قيادة السيارات على المسارات الممهدة والوعرة، ومرافق تعليم القيادة وفعاليات رياضة السيارات، حيث سيتم تطويرها حول منطقة ذات طابع بيئي خلاب محاطة بالمناطق الجبلية. وفى منتصف أرض المشروع تقع منطقة "الجولف والمنطقة السكنية"، التي ستتميز بموقع بانورامي عبر مجموعة من المرافق السكنية، ومنتجع يشمل ملعب بطولات رياضة الجولف المكون من 18 حفرة، ونادٍ، ومنتجع فندقي فاخر، ومنتجع صحي ومرافق للفروسية، ويمكن الوصول إليها جميعًا عبر الفلل والمنازل السكنية والاستراحات. كما ستوفر القدية أيضًا مجموعة من الخدمات الإضافية كمتاجر التجزئة، والمرافق السكنية والمجتمعية والتجارية الموزّعة على جميع أنحاء المشروع، لتسهيل الوصول لكافة الخدمات الداعمة لحياة عصرية. كلمة الرئيس التنفيذي لشركة القدية من جهة أخرى أكد الرئيس التنفيذي لشركة القدية مايكل رينينجر أن فريق العمل يضم أكثر من 200 موظفًا موضحاً أن فكرة القدية بسيطة وقوية في آن معًا وتتمثل في بناء مكان يولد الفرص ويكرّس الفضائل والقيم عبر تقديم الترفيه والرياضة والفنون، ما من شأنه أن يساهم في توفير أسلوب حياة أكثر نشاطًا وصحة وسعادة. وقال مايكل رينينجر سوف تلهم القدية زوارها من خلال الترفيه والرياضة والفنون، لاستكشاف آفاق جديدة، وسوف تعمل على رعاية المزيد من الأفراد والمهنيين والمواطنين، لتساهم في بناء مستقبل أكثر تقدمًا وازدهارًا في المملكة. توفر القدية التجارب الترفيهية والمسارات المهنية في الوقت نفسه وهذا ما هو إلا بعد آخر من التنوع يُضاف إلى طبيعة القدية الغنية. وأضاف أن القدية تجمع بين الثنائيات التي تثري حياة الزوار وتعزز ازدهار المملكة وتطور الفرد وتعزز نمو المجتمع في آن معاً وتلهم زوارها للتعلم واكتساب المعرفة وتتيح لهم قضاء أوقات ممتعة مؤكداً بأنها واقع حقيقي ملموس ونتاج خيال إبداعي مذهل وتعزز التطور والمهارات الفردية وتساهم في نمو اقتصاد المملكة. وتابع مايك يقول إن هناك خمس مناطق تطويرية رئيسة وهي منتجع الترفيه ومركز المدينة ومنطقة الحركة والتشويق ومنطقة الطبيعة والجولف والحي السكني. وقد أنشئت منطقة "الرياضة والصحة" من أجل الذين يطمحون إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز لياقتهم البدنية من خلال المرافق والأنشطة الرياضية، حيث تتكرس لديهم الفضائل الكثيرة التي يكتسبونها من الرياضة للارتقاء بأسلوب حياة صحي ونشط، وفي بناء أبطال غد المملكة. "مركز المدينة" هو عبارة عن قرية مخصصة للرياضة والفنون وتعمل على مدار اليوم طيلة أيام الأسبوع، حيث يمكن العيش والعمل وقضاء أوقات ممتعة. يشتمل على وحدات سكنية ومكاتب ضمن بيئة تركز على مجالات الإبداع والضيافة والرياضة التي تمثل أساس فكرة القدية. ويطل مركز المدينة على منتجع الترفيه من ارتفاع 200 متر، ويتصل بمنتجع الترفيه في الأسفل بواسطة نظام سكة حديد معلقة، ويضم مجمعات سكنية وتجارية ومحلات تجزئة تقام حول ممرين محوريين متقاطعين للمشاة يربطان بين مجموعة كبيرة من المرافق المميزة. أما منطقة "المتنزهات والوجهات الترفيهية" فقد صممت لتوفر للزوار فرصة الاستمتاع بتجارب فريدة مع عائلاتهم، تغمر قلوبهم بالفرح وتثري مخيلتهم بذكريات لا تنسى. وتتيح منطقة "الحركة والتشويق" للزوار إطلاق العنان لإمكاناتهم من خلال الفعاليات والتجارب وفرص استكشاف أحدث التقنيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. ومن خلال "الثقافة والفنون" ستوفر القدية لزوارها فرص تذوق الفنون في بيئة ثقافية ملهمة وتحفزهم على الارتقاء بتقديرهم لمدى أهميتها في توسيع أفق الخيال المبدع وإثراء الحياة. وتشجع "الطبيعة والبيئة" الزوار على تقدير جمال الطبيعة والحفاظ عليها وتعزز إدراكهم لمدى أهمية هذا النظام البيئي الصحراوي المميز، وذلك من خلال استكشاف تجارب ملهمة في أحضان الطبيعة. وتتميز ممرات المشاة هذه بأنها محددة وواضحة، وتتخللها معالم ومشاهد جذابة وملفتة للأنظار. وهكذا أثناء تجوالك، سوف تصادفك الكثير من الفرص الملهمة التي نأمل أن تثير اهتمامك بأشياء لم تلاحظها من قبل. استكشاف التصاميم العالمية وأكد مايكل أن المخطط المصمم بعناية يحدد المفردات المميزة التي ستحمل المعاني الموصوفة لمهمة المكان وخصائص علامته التجارية المتمثلة في الحيوية والتفاؤل والأصالة والتميز، وسوف تتجسد هذه المفردات في جميع العناصر في القدية، من المناظر الطبيعية والتجهيزات إلى اللافتات، والهندسة المعمارية والتصميم الداخلي. وبصفته مكانًا ذا تنوع متأصل واسع النطاق، سيحمل هوية فريدة من خلال الالتزام بمفردات بصرية تم تطويرها لتتلاءم مع جميع الأجزاء التي تشكل هذا المكان. وأضاف بأنه تم إطلاق "استكشاف التصاميم العالمية" مع مجموعة من المهندسين المعماريين المشهورين من مختلف أنحاء العالم، وتم تكليف عشرين شركة للهندسة المعمارية بتصميم اثني عشر معلمًا من المعالم الرئيسة للوجهة إضافة إلى بعض المعالم المهمة الأخرى. ويتم تصميم القدية بجهود نخبة من أفضل العقول الإبداعية في مجالها، وكل ذلك يساعد على تحقيق نتائج رائعة، تتميز بأنها تتشكل وفقًا لمبادئ التخطيط التي وضعناها ومطابقة للأهداف الطموحة وتقدم مجموعة متنوعة من التعابير المطابقة للاحتياجات والاستخدامات المحددة لكل جزء من البرنامج بحيث يتشكل الكل الإبداعي من الأجزاء الفردية. وبينما نتواصل العمل على تصميم المباني، بدأنا بأعمال الإنشاء والبنية التحتية الأولية، ما من شأنه أن يساعد على تحقيق الجدول الزمني لعملية التنفيذ الشامل على مدى 4 سنوات، ليتم الافتتاح الرئيس المقرر في مطلع عام 2023. نبذة عن شركة القدية للاستثمار (QIC) تأسست شركة القدية للاستثمار في 10 مايو 2018، وأدرجت كشركة مساهمة مقفلة تعود ملكيتها بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، لتقود عملية تطوير مشروع القدية الذي سيكون وجهة ترفيهية رائدة في المملكة ومركزاً للأنشطة والاسكتشاف والمشاركة. ويشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لصندوق الاستثمارات العامة، قد أعلن عن إطلاق مشروع القدية في 7 أبريل 2017، كمشروع وطني يساهم في تحقيق برنامج التحول الوطني، والذي من المقرر تشييده على بعد 40 كيلومتراً من وسط مدينة الرياض بمساحة إجمالية تبلغ 334 كيلومتراً مربعاً. وسيتمكن الزوار من الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات المميزة عبر خمسة ركائز فريدة مصممة بأسلوب مبتكر: الرياضة والصحة، الطبيعة والبيئة، المنتزهات والوجهات الترفيهية، الحركة والتنقل والفنون والثقافة. وتركز هذه القطاعات على مدن الملاهي، وأنشطة الرياضات المائية وأنشطة التزلج على الجليد، وعدد من المرافق الرياضية القادرة على استضافة البطولات الدولية وأكاديميات التدريب الرائدة، وحلبات السباق الصحراوية والاسفلتية لهواة رياضة السيارات، والفعاليات الخارجية والمغامرات ورحلات السفاري، وعدد من الأنشطة والفعاليات التاريخية والثقافية والتعليمية. وستضم القدية أيضاً مجموعة من الخيارات العقارية والخدمات المجتمعية. وستوفر القدية باعتبارها مكوناً رئيساً في رؤية المملكة 2030 العديد من الفرص التي تسهم في التنويع الاقتصادي وتعزيز نوعية الحياة للمواطنين السعوديين. وقد وضع حجر أساس المشروع في 28 أبريل، 2018 وسيتم افتتاح المرحلة الأولى منه في عام 2022. ونعمل اليوم على تنفيذ المشروع بأكمله على ثلاث مراحل، حيث سيشهد عام 2019 إطلاق مركز الزوار والكشف عن المخطط الرئيس بالإضافة إلى بدء إنشاء المرحلة الأولى. نبذة عن شركة "بيارك إنجلز جروب" (BIG) شركة "بيارك إنجلز جروب" الدنماركية (BIG) هي شركة معمارية دنماركية أسسها بيارك انجلز في عام 2005م، وتضم فريق كبير من المهندسين المعماريين والمصممين ومخططي المدن ومهندسين متخصصين في المناظر الطبيعية ومصممي الديكور الداخلي ومصممي المنتجات والباحثين والمخترعين. تعمل المجموعة، حاليًا، من خلال مكاتبها في كوبنهاغن ونيويورك ولندن، على عدد كبير من المشروعات في جميع أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا والشرق الأوسط. تجمع شركة "بيارك إنجلز جروب" بين مجموعة واسعة من التخصصات لإنشاء المباني والمساحات الحضرية الإبداعية والتي توفر تجارب جديدة. كما تدمج بين مبادئ تبادل الثقافات والتدفقات الاقتصادية العالمية وتقنيات الاتصالات في تصاميمها المعمارية والمدنية، وتعمل على ما يسمونه ب"الواقع المثالي" والذي يسعى إلى دمج جوانب الحياة اليومية، والترفيه، والعمل، ومواقف السيارات والتسوق بعناصر مثل الفن والفلسفة والتوجه المعاصر.