حمّل مسؤولون سوريون أكراد، أمس (الأربعاء)، تركيا مسؤولية تفجير عفرين السورية، الذي وقع أمس الأول، وأسفر عن مقتل 46 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجراح متفاوتة. وقالت قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، إن تفجير عفرين جاء نتيجة لسياسة الاحتلال التركي في سوريا. وأضاف على “تويتر”: “هذا العمل الإجرامي هو نتاج سياسة الدمار التي انتهجها الاحتلال التركي وفصائله في عفرين”. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن المخابرات التركية أصدرت قرارا يقضي بإغلاق مداخل ومخارج مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرتها بريف حلب الشمالي الغربي، وذلك ابتداء من الأربعاء حتى إشعار آخر كإجراء احترازي، عقب الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة. ونتج الحادث جراء انفجار شاحنة تحمل محروقات، ووقع الانفجار على بعد عشرات الأمتار من مقر الوالي في شارع راجو بالمدينة، ولا تزال هوية عدد كبير من القتلى الذين سقطوا في تفجير عفرين مجهولة حتى الآن، من بينها جثث متفحمة ومشوهة، إضافة لوجود 11 طفلا دون سن الثامنة عشرة، جميعهم من أهالي عفرين والمهجرين إليها من محافظات سورية أخرى.