فضحت وفاة الإعلامي والشاعر والناشط الاجتماعي القطري فهد بوهندي، داخل أحد سجون الدوحة، أعمال النظام القطري الإجرامية تجاه كل من يعارض سياسيات تميم بن حمد، إذ تمارس بحقه كل أصناف التعذيب، والتنكيل داخل الزنازين. وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر وفاة بوهندي، داخل إحدى الزنازين لينضم للقائمة الطويلة لضحايا قمع نظام الدوحة، بعد اعتقاله لأكثر من 3 سنوات، حيث اعتقل بوهندي في سجن هامور الذي يضم المعارضين لنظام تميم والنشطاء السياسيين والحقوقيين، في ظل أوضاع صحية متردية لا تهتم بصحة المعتقلين، ما يعرضهم للموت، وفقا لمصادر كشفت أن البعض منهم يتعرض للتعذيب المستمر من بينهم المتوفى بوهندي، الذي منع أهله من الصلاة عليه، بينما مراست قناة الجزيرة الصمت التام عن الحادثة. وتصدر اسم فهد بوهندي “تويتر” محتلا صدارة الهاشتاج، بينما دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة النطاق تطالب بحق الصحافي القطري فهد بوهندى، الذي توفى داخل السجون القطرية بعد سنوات من الاعتقال التعسفي، وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة. وفي سياق ذي صلة بممارسات النظام القطري القمعية، أعلنت أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال آل ثاني، المعتقل في قطر، في اتصال هاتفي مع إحدى القنوات الفضائية، أن وضعه الصحي خطير ويتدهور، وأنه يتعرض للتعذيب وسوء المعاملة في السجن.