لم يجد جنود حرس الحدود الهندي حيلة للتغلب على هجمات قرود المكاك الهائجة سوى ارتداء ملابس غوريلا؛ لإخافتهم وطردهم بعدما أثارت الفزع في المنطقة الحدودية مع التبت وأجبرت الكثير من السكان على الرحيل. ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مقطعا مصورا لجنود في ولاية أوتارانتشال شرق الهند، وهم يرتدون ملابس غوريلا ويطاردون مجموعة من قرود المكاك، التي هرعت إلى الغابة للاختباء فور اقتراب الجنود منها.واعتبر بعض سكان المنطقة أن هذه الحيلة لن تستمر طويلا، وأن القردة ستكتشف أن الغوريلا بشر مرتدين قناعا. وقال أحد مستخدمي تويتر: “إنها مسألة وقت قبل أن تكتشف القرود أن هؤلاء بشر. إنها تتحلى بقدر من الذكاء”. وشهد تاج محل في مايو 2018 إصابة سائحين فرنسيين بجروح على أيدي القرود أثناء التقاطهما صورا شخصية. وذكرت صحيفة “إنديا توداي” الهندية: أن حالة الرعب دفعت النساء والأطفال إلى الخوف من الصعود إلى أسطح المنازل، التي استولت عليها القرود تقريبا” في بعض القرى الهندية أكثر القردة التي تثير الفزع بين الهنود هي “المكاك” المعروفة بسلوكها المعادي. ويعاني السكان من 1000 إصابة من القردة يوميا، فضلا عن سرقتها الطعام وإتلاف الممتلكات.