لقيت امرأة في محافظة رنية مصرعها متأثرةً بإصابتها جراء حريق شب في جزء من منزل أسرتها، بعد أن عرَّضت نفسها للنار لتحمي والدها المقعد من الحريق، مضحية بنفسها، ومجسدة موقفا وُصف بالبطولي في بر الوالدين. وتعود القصة بحسب المصادر إلى أن حريقاً شبَّ قبل نحو 3 أسابيع في منزل أسرة المواطنة الأرملة نوير السبيعي، وتحديداً في جزء من المنزل الذي كان يتواجد به والدها المقعد، وخرجت والدتها لتستدعي الجيران لإنقاذ زوجها من النار. وأضافت أن الأم عندما عادت إلى المنزل وبرفقتها عدد من العمالة الوافدة، فوجئوا بأن نوير تعرضت هي الأخرى لحروق شديدة. وأشارت إلى أنه جرى نقلها مع والدها إلى المستشفى، إلا أنها توفيت بعد 3 أسابيع، فيما لا يزال والدها بالعناية المركزة، لتستعيد الابنة بهذا الموقف البطولي ذكرى زوجها الذي مات هو الآخر شهيداً، بعد أن غرق أثناء محاولته إنقاذ غريق.