توفيت امرأة بعد إصابتها بحروق، عند محاولة إنقاذ والدها من النار، وجاءت الوفاة بعد أن أمضت في المستشفى 3 أسابيع متأثرة من الحريق الذي تعرضت أثناء في موقفها البطولي الذي لاقى ثناء وتأييد المجتمع كله. وكان حريق قد اندلع في منزل نوير السبيعي (أم لأيتام ) داخل غرفة (مشب) كان بها والدها المقعد من أصحاب الهمم وعند محاولة نوير مساعدة والدها بإبعاده عن النار وعجزها عن إنقاذه غطته بجسدها لحمايته واستنجدت والدة نوير بعد ذلك بالجيران ومن كان وقتها حول المنزل وعند حضور الجميع لإنقاذهما كانت الصدمة أن نوير أصيبت بحروق شديدة من الدرجة الأولى فيما كانت إصابات والدها متفاوتة ونقلت مع والدها بعد ذلك للمستشفى للعلاج وبعد مضي 3 أسابيع من الحريق توفيت متأثرة بإصاباتها ولازال والدها في المستشفى.. وحظيت قصة نوير السبيعي باهتمام من المجتمع السعودي لموقفها البطولي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حتى وصلت في موقع" تويتر" الترند الأول.. في حين أعلنت جمعية البر الخيرية في مركز الأملح في محافظة رنية تكفلها بأبناء البطلة الشهيدة حتى بلوغهم سن الرشد. يذكر أن زوج نوير السبيعي توفي قبل أعوام غرقاً في بئر جوفية عند محاولته إنقاذ شخص من الغرق.