** هكذا و مهما ناءت الأطلال.. فإني أفخر بوطني..فالوطن بمزن عيني..وبه القلب يهمي.. يهمي بالرقمتين!! ** والوطن..والهلال زعيم فرق الوطن.. يضبط عاشقيه متلبسين بأية نظرة متلصصة ولكن، لم يكن الموسم المنصرم وربما الذي سبقه موسم بطولة للفريق الهلالي لكرة القدم بالدوري فقط.. وفريق الهلال بالمجمل بطل أوشخصية بطل، فلاعبو فريقه أبطالاً في ميادين (كرة القدم) حتى حين امتطوا نهائي كأس آسيا المؤهلة إلى (مونديال أندية العالم) وظفروا بكأس القارة الكبرى .. وهي صهوة فرس ربما اجتاز من خلال مرابع (منافسات كأس العالم للأندية) واجتاز عتمة هذا الواقع البطولي المتمرد إذن.. ففريق الهلال الذي ارتبط مع الوطن ولمدة ثلاثة عقود سفيراً فوق العادة لقارة آسيا، أنصفته مباراة الحسم مع الفريق الياباني أوراوا في طوكيو وهي المباراة التي اجتازها لاعبونا ومزقوا اليأس لنهائيات عديدة، ولفظوا طالع التقمص الوطني للهجة التأهل العالمي لكأس العالم للأندية الذي كان ومضاً ورعوداً كتبت آمالاً، لأنها لم تترك هذا القرار، إلا وشمت منه رائحة الجمال..فشع قلبي بالحنين وبصرخات الأنين بعد أن عجز وصف ذاته وذواتنا.. ** يظل الهلال في زمن (شطارة فرق الوطن).. وفي هذا الزمن أوقد زعيم الوطن لنا شمعة وتصميماً بطوليا (تأهلياً) بهيجاً قرأناه عبر العقود الثلاثة السابقة شموخاً يدق بقدميه في ميادين البطولات الكبرى.. ** مباراة الفريق (الياباني في نهائي كأس أبطال آسيا استطاع أن يقطف قراراتها .! (والهلال) حالياً وقد حسم لقاء فريق أوراوا في النهائي القاري بشباب الهلال رفاق (محمد الشلهوب ) من حضور قريب ضمن منافسات حملتهم ونحن إلى بطولة الأبطال وهناك تكون المرة السابعة التي أهلتهم بعون الله، فناؤوا بنا عن أطلال العام المنصرم من الحصاد المر.. ** و(حصاد القافلة الرياضية بالهلال مع القائد فهد بن نافل، والمدرب الروماني رزفان لوشيسكو، قد يجر بصوته البطل السرمدي الذي ألفته (آسيا الكبرى) صوب البحر يصحبه فريق بطعم بافيتمبي قوميز و كارلوس إدواردو وأندريه كاريلو وسالم الدوسري. وسلمان الفرج والشهراني وعطيف. وبالشباب الذي يحمل في حنجرته جيتار (أراغون) ويدبر أمر المناسبة.. ** الهلال كان ظل مؤهلاً جداً لبطولة آسيا وهو بانخطافاته البطولية للمهمات.. كان ذا حذر و حيطة واحترام للخصم باستراتيجية التكتيك العناصري والفني، والتي كانت لا تقبل أنصاف الحلول.. نعم وقف زعيم أندية الوطن كحصان أبيض في نهايات الليل وبدايات هو حين يكون أنيقاً يطل من هنيات سمعته البطولية الآسيوية ويتذكرنا بذلك الزمن المتسع الممتد من أكثر من ثلاثين عاما. كما لو كان يسقط من (شجر التفاح)!!