تستدعي منطقة الزيتة في تبوك السياح والرحالة من محبي الرحلات البرية بما تمتلكه من مقومات سياحية تتمثل في ألوان الطيف من مهرجانات الجمال وتشكل المنطقة لوحة ساحرة تجمع بين التضاريس والاودية والشعب التي بدأت تنبض بزخات الأمطار. ويتراوح ارتفاع جبال “الزيتة” ما بين 500 إلى 1000 متر فوق سطح البحر، وتحتوي على ممرات وكهوف ذات طبيعة خلابة، وتشكيلات صخرية ساحرة، يقصدها المتنزهون وسط الجبال، في مشهد خيالي وخاصة حين تمتزج الرمال الذهبية بالجبال. وقال المصور الفوتوغرافي، فواز الحربي، إنه يعرف أسرار “الزيتة” كثيراً، ويتنقل فيها بسلاسة كبيرة، وسط تجاويفها وكهوفها، واعتاد التجول في المنطقة خلال موسم الأمطار، حيث التقط العديد من الصور الاحترافية، التي تناقلتها منصات التواصل الاجتماعية. وأضاف لقوله : “لدي الكثير من الصور والمشاهد الجمالية لجبال الزيتة، جمعتها على مدى السنوات الماضية، وتتنوع اللقطات ما بين الأمطار والثلوج والعواصف والرعود، فضلاً عن الأجواء الصافية خلال فصل الصيف”. وحول أمطار هذا العام قال: “استطعت التقاط العديد من الصور للمطر، الذي هطلت على الزيتة خلال اليومين الماضيين، وانتشرت تلك الصور بين منصات التواصل، وهو ما جعل الرحالة يحزمون أمتعتهم تجاه الزيتة ويقصدونها في رحلاتهم. ورغم جمال الصور، فإنها أقل من روعة المشاهد الحقيقية”.