نستعرض لكم ثمانية عجائب طبيعية في ألمانيا، تتميز بجمالها الساحر، بحيث يرغب المرء في الانطلاق إلى هناك مباشرة. شلالات أوراخ في جبال الألب في منطقة شفابن لا، أنت لست بصحبة فرودو باجنز في منطقة السهول الفيضية في فيلم (ملك الخواتم). إلا أن شلالات أوراخ في ولاية بادن-فورتمبيرغ تتميز بألوان ساحرة وطبيعة خلابة، مثل تلك المعروفة في ملحمة تولكين الخيالية. ينهال الماء نحو الوادي من حافة جرف من الحجر المسامي يرتفع 37 مترا. الصخور الكلسية في جزيرة روغن هذه المعجزة الطبيعية ألهمت الرسام كاسبار دافيد لرسم لوحته الشهيرة “صخور كلسية في روغن”، التي تعتبر من أهم الأعمال الفنية الألمانية في العصر الرومانسي. ذروة هذا الساحل الوعر هو كرسي الملك المهيب “كونيغ شتول” الذي يشمخ على ارتفاع 118 مترا. جبال إلبة ذات الصخور الرملية في زاكسن الجبال الوسطى في أعالي نهر إلبة تسحر الناظرين بتركيبتها الصخرية المهولة. هذه الطبيعة تغري هواة المسير بجولات ساحرة ومشاهد خلابة. أنّا الطويلة (لانغة أنّا) في هيلغولاند أنّا الطويلة في جزيرة هيلغولاند الواقعة في بحر الشمال ترتفع 47 مترا وتزن حوالي 25000 طن. الصخرة المتميزة مكونة من الحجر الرملي الأحمر الملون، وترتفع بحيث يمكن رؤيتها من مناطق براندنبورغ. جدار “الشيطان” (تويفل ماوَر) في مناطق هارتس المجموعة الصخرية التي تحيط بها الحكايات والأساطير تمتد ما يزيد عن 20 كيلومترا في مناطق شمال سهول هارتس. ورد في حكايات الإخوة غريم أن الشيطان هو الذي بناها. كهوف “الجنيات” زالفيلدر في تورينغن في المنجم القديم في زالفيلد تجتذب الكهوف اليوم الكثير من الزوار. من زار هذه المنطقة يدرك سبب احتواء كتاب الأرقام القياسية العالمي “غينيس” هذه الكهوف منذ 1993م، حيث يعتبرها “أكثر كهوف العالم غنى بالألوان”. الصخور الخارجية (إكسترن) في غابة تويتوبورغ نصب تذكاري طبيعي وثقافي في آن واحد تشكله الصخور الخارجية بالقرب من هورن-باد ماينبيرغ في ولاية نوردراين-فيستفالن. في العصور الوسطى قام حجارون بنحت صورة فريدة للسيد المسيح في إحدى هذه الصخور. ويفترض الخبراء أن هذه التركيبة الصخرية الرائعة كانت تستخدم قديما كمرصد لمراقبة النجوم أو دار للعبادة. بحيرة “الملك” (كونيغ زي) في بافاريا بين المنحدرات الجبلية الشديدة الانحدار في جبال الألب في بيرشتسغادن تتربع بحيرة كونيغ زي (الملك) وكأنها مضيق بحري. وعندما تسطع عليها الشمس تتلألأ المياه بخضرتها اللازوردية. ما لا يمكن أن تعبر عنه الصورة هو الانتشار الغريب لصدى الأصوات الذي يصدر من بين الصخور المرتفعة فوق البحيرة.