أدى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليمين أمام رئيس القضاء، رئيسا لمجلس السيادة في السودان.ويضم المجلس 11 عضوا، هم ستة مدنيين وخمسة عسكريين، وسيرأسه البرهان لمدة 21 شهرا، على أن يخلفه مدني للفترة المتبقية ومدتها 18 شهرا. كما أدى 9 من أعضاء المجلس اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس ورئيس القضاء عباس علي بابكر بالقصر الرئاسي في الخرطوم، وكذلك عبد الله حمدوك المرشح لمنصب رئيس الوزراء وغاب عن أداء القسم محمد حسن عثمان التعايشي، رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وقيادي سابق بحزب الأمة والذي سيعود من البلاد قادما من بريطانيا. وكان المجلس العسكري قد أصدر مرسوما دستوريا بتشكيل المجلس السيادي الذي يقود المرحلة الانتقالية في البلاد. والمجلس السيادي بالسودان سيدير البلاد لفترة انتقالية لمدة 3 سنوات حتى إجراء انتخابات رئاسية. ووفقا للمرسوم الدستوري فيضم المجلس السيادي 10 أعضاء، بالإضافة إلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي سيترأسه. أما عضوية المجلس فتضم: الفريق أول محمد حمدان دقلو، والفريق ركن شمس الدين كباشي، والفريق ركن ياسر عطا، واللواء إبراهيم جابر كريم، والأستاذ حسن محمد إدريس، والدكتور الصديق تاور كافي، والأستاذ محمد الفكي سليمان، والأستاذ محمد حسن عثمان التعايشي، والأستاذة عائشة موسى السعيد، وأخيرا الأستاذة رجاء نيكولا عيسى عبدالمسيح. ووقع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بالأحرف الأولى، الأحد الماضي، على وثيقة “الإعلان الدستوري” بعد اجتماعات ماراثونية تواصلت ليل نهار، وسط أجواء احتفالية سادت الشارع السوداني. والسبت الماضي، وقع الطرفان على وثائق المرحلة الانتقالية، بضمانة دولية وعربية وإقليمية، ما يعد عهداً جديداً للسودان. ويعد الاتفاق على الوثيقة الدستورية آخر مراحل المفاوضات بين الطرفين التي استمرت لمدة 4 أشهر منذ سقوط نظام عمر البشير في 11 أبريل الماضي. وحسب الجدول الزمني، فإن إجراءات تنفيذ الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير تنتهي في الأول من سبتمبر المقبل.