لأسباب ديموغرافية، أعادت قرية بجنوب بولندا تقليدًا قديمًا يرتبط بتفضيل إنجاب الذكور على الإناث؛ إذ عرضت قرية “ميجسي أودرزاسكي” مكافأة لأول أسرة تنجب صبيا، بعد أن توقف إنجاب الذكور في القرية قبل 9 سنوات، لكن لم يتم الإعلان عن الجائزة واكتفى عمدة القرية بتأكيد أنها “مميزة جدا”. وبحسب Oddity Central يجهل سكان القرية السبب الذي منح الإناث أفضلية في الولادة، فأصغر صبي لا يزال يعيش فيها يبلغ 12 من العمر، وبحسب السكان فالحال هو ذاته منذ أن وعوا الحياة فمعظم سكان القرية ال300 هم من النساء والفتيات الصغيرات. ويؤكد عمدة القرية راجموند فريتشكو، أن ندرة المواليد الذكور في المدينة ليست بجديدة، وذلك بعد التحقق من السجلات التاريخية ومراجعة شهادات الميلاد المسجلة. ويقول فريتشكو: “أعتقد أننا تحققنا من أقوال سكان القرية من الكبار بالسن، فولادة الذكور أمر نادر بالفعل، أما الفتيات فيولدن باستمرار وسيكون شرح هذا اللغز صعبا بعض الشيء”. وجذب التباين الكبير في نسب المواليد الذكور إلى الإناث اهتمام رافال بولسكي رئيس قسم علم الوراثة الطبية في جامعة وارسو الطبية الذي قال: “إنه من الضروري الرجوع للسجلات التاريخية والتحقق من إحصائيات المواليد للعثور على إجابة لهذا اللغز”.