في نظم التنافس تطغى الصفات وتسمو القيم ويكون للكبار بصمتهم وكلمتهم وأثرهم الذي يظل منهجاً لأجيال وأجيال ..لقد حضر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكان حضوره استثنائيا في قمة استثنائية طغت على قمة مجموعة العشرين أوساكا وكتب العالم لحظات تواجده في سجلات الشرف ووسط لوحات الفخر بمداد الاعتزاز والإنجاز. للقيادة عنوان وكان سمو الأمير محمد بن سلمان وجهاً للمسؤولية والعطاء في كل المحافل وقد تابعنا كمواطنين بكل الشرف لرئيس وفدنا الذي نباهي به العالم وننافس به القيادات ..حضر بشبابه وهمته ووضع كلمته في قمة العشرين كرسالة دوت في كل أصقاع العالم ليعلن قوة السعودية العظمى ومنهجيتها الاقتصادية وقدومها الأكبر في ميادين العالمية في شتى مجالات الاقتصاد والتنمية والقوة السيادية . اختصر الأمير محمد بن سلمان بفكره الناضج ومرونته وكفاءته ومهاراته وحنكته سنوات من العمل في مناهج عمل دؤوبة وسهر الليالي وهو يوجه فرق العمل بتنفيذ أعلى درجات الإحترافية في المجالين النظري والعملي. منذ توليه منصبه وهمهُ الأول المواطن والارتقاء به والسير به إلى مستقبل التميز وإحداث نقلة نوعية في كل مجالات التنمية، وليس ذلك فحسب بل أنهُ صنع للريادة اسمها الأميز في كل المناسبات ووجه أنظار العالم بكل إتجاهاته الأربعة إلى السعودية، وعقد مئات الاتفاقيات في المجال الصناعي والاقتصادي والتعليمي والعسكري وشتى مجالات التنمية مع كبريات الدول المتقدمة وباتت السعودية وجهة مفضلة لبوصلة الإستثمار العالمي. يحق لنا الفخر بهذا القائد الشاب الذي صنع «الفارق» ووضع بصمته في كل محفل ارتبط باسمه وحضوره ..إنها السياسة الحكيمة التي تعلمها في بلاط والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان واستطاع توظيفها بكفاءة عالية جداً في مختلف الميادين والأصعدة. إنهُ رجل السياسة ونبراس الخير لهذا الوطن المعطاء وأمير الشباب الذي حقق أُمنياتهم ووظف طموحاتهم، وهو الأمير المحبوب الذي أنارت بسمته انحاء الوطن والكل يستبشرون الخير بهذا السخاء الذي رسمه ولا يزال يغدق به على هذا الوطن هنيئاً لنا بأميرنا المحنك وها نحن نرتب مواعيد الإنجاز في كل الإتجاهات ونرفل بالأمن والأمان ونسعد بالحضور والبطولة المطلقة لقادتنا ووطننا في كل المحافل.