اتهم القادة العسكريون الجدد في غينيا قائدي الجيش والبحرية السابقين بالاتجار في المخدرات في احدث تهمة يوجهها المجلس العسكري الحاكم لضباط في مناصب عليا من النظام السابق. وتعهد المجلس الوطني من اجل الديمقراطية الذي يواجه انتقادات لاستيلائه على السلطة لدى وفاة الرئيس لانسانا كونتي في ديسمبر كانون الاول بمحاربة الفساد وتهريب المخدرات في غينيا. واعتقل المجلس نجل كونتي وزوج شقيقته في فبراير شباط. وعلى الرغم من ترحيب غينيين كثيرين بهذه الخطوات في باديء الامر يتهم بعض المنتقدين المجلس الوطني من اجل الديمقراطية باستغلال قضية المخدرات لتحييد المعارضين ويقولون انه لا بد من محاسبة جنود المجلس على الجرائم. وعرض التلفزيون الرسمي امس السبت جنودا مسلحين وهم يقتادون عدة ضباط من بينهم قائد الجيش السابق الجنرال ديارا كامارا وقائد القوات البحرية السابق الاميرال علي دافي الى داخل مركبات.وقال الكابتن موسى تيجبورا كامارا وزير الدولة المسؤول عن مكافحة تهريب المخدرات للتلفزيون ان «هؤلاء الضباط متهمون بالمشاركة في تجارة المخدرات. تقرير مصيرهم يعود الان للقضاء.»ووعد المجلس الوطني من اجل الديمقراطية باجراء انتخابات في اكبر دولة مصدرة للبوكسيت في العالم بحلول نهاية العام ولكن بعض كبار ضباط الجيش قالوا في الاسبوع الماضي ان البلاد لن تكون مستعدة للانتخابات قبل 2010.