أوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان،أن جزر فرسان مقبلة على التطوير من جميع النواحي وستشهد مشروعات ضخمة بما يتجاوز المليار ونصف المليار ريال لجعل الجزر الوجهة السياحية الأولى في المملكة. وتحدث سموه عن مهرجان صيد الحريد ومراحل تطوره سنة بعد أخرى؛ حتى حصل على سمعة دولية وحضور محلي واسع من جميع مناطق المملكة. وكان سموه قد أعطى صباح أمس شارة البدء للمشاركين في صيد سمك الحريد، ضمن فعاليات المهرجان السنوي بخليج الحصيص في محافظة جزر فرسان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد نائب أمير المنطقة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحمد بن عقيل الخطيب. وفي نهاية السباق، سلم سموه المبالغ النقدية والهدايا العينية للفائزين في المسابقة، والبالغ عددهم عشرة فائزين. من جهة أخرى قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، مساء أمس الأول، بجولة تفقدية لعدد من المواقع السياحيةً بمحافظة جزر فرسان. واستهل سموه الجولة التي رافقه خلالها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أحمد بن عقيل الخطيب التي تأتي في إطار مباردة تطوير جزر فرسان ، بزيارة قرية القصار التراثية ، مطلعاً على ما تضمه القرية من منازل أثرية ومقهى شعبي ومسجد ومعروضات تراثية. واستمع سموه لشرح مفصل عن قرية القصار الأثرية التي تعتبر أحد المعالم السياحية البارزة بجزيرة فرسان. كما شملت الجولة محمية الصيد بمحافظة فرسان ، وشاطئ رأس القرن السياحي ، وعدد من المواقع السياحية والمشروعات البلدية والخدمية المنفذة بعدد من المواقع السياحية بفرسان. وأعرب الأمير محمد بن عبدالعزيز في ختام الجولة عن إعجابه بما شاهده واطلع عليه خلال الجولة الميدانية في الجزيرة من مواقع سياحية وأثرية ومشرعات تنموية. وأكد سموه أهمية ماتزخر به جزر فرسان وغيرها من محافظات المنطقة من مقومات سياحية وفرص استثمارية واعدة ، داعياً رجال الأعمال والمستثمرين للاستثمار بالمنطقة والاستفادة مما تزخر به من مقومات. حضر الجولة وكيل إمارة منطقة جازان عبدالله بن صالح المديميغ .