التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في ختام زيارته محافظة فرسان أمس مشايخ وأهالي وأعضاء المجلسَيْن المحلي والبلدي، والجمعية الخيرية بالمحافظة, وذلك بمقر بلدية فرسان. واستهل سمو أمير المنطقة اللقاء بكلمة توجيهية، عبّر في مستهلها عن سعادته بزيارة المحافظة، ومشاركة أهالي فرسان احتفالاتهم بمهرجان الحريد للعام السادس عشر. مبرزًا ما تزخر به جزر فرسان من مقومات سياحية. واستعرض سموه العديد من المشاريع والخطط والبرامج التنموية والتطويرية التي ستشهدها المحافظة خلال الفترة القادمة، وفي مقدمتها تطوير الجانب السياحي من خلال «مبادرة تطوير جزر فرسان» للاستفادة من المقومات السياحية الفريدة التي تمتاز بها المحافظة، وفي مقدمتها مهرجان الحريد، والمواقع الأثرية في قرية القصار وبيت الرفاعي الأثري والجامع النجدي، وغيرها من المواقع, وكذلك الشواطئ الكبرى التي تمتد بالكيلومترات. وجدَّد سمو الأمير محمد بن ناصر دعوته لرجال الأعمال للاستثمار بجزر فرسان، وغيرها من محافظات المنطقة بمختلف تضاريسها الجبلية والساحلية والجزر.. مؤكدًا دعم إمارة المنطقة والجهات الحكومية كافة للاستثمار بالمنطقة، وتذليل الصعاب كافة التي تعترض المستثمرين إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بتوفير وتقديم كل الدعم والتسهيلات للمستثمرين، والعمل على تقديم كل ما يعود بالخير والنفع والفائدة على الوطن والمواطن بمختلف مناطق وطننا العزيز. وجرى خلال اللقاء بحث احتياجات محافظات فرسان والجزر والقرى التابعة لها من المشاريع والخدمات التنموية, فيما كرم أمير جازان عددًا من الجهات والأفراد الداعمين والمتعاونين من الجمعية الخيرية بفرسان. حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة جازان عبدالله بن صالح المديميغ وأمين منطقة جازان نايف بن مناحي بن سعيدان ووكيل الإمارة للتنمية خالد بن عبدالعزيز القصيبي وعدد من المسؤولين.