زارت زوجة الأمير هاري، دوقة ساسكس ميغان المسرح الوطني في لندن باعتبارها الراعي الملكي الجديد له، وشاهدت عرضا لمسرحية لشكسبير والتقت بفنانين مبتدئين. لكن في الوقت الذي عاودت فيه ميغان، التي تدربت على فن المسرح، الارتباط لفترة وجيزة مع ماضيها الفني، استبعد المؤلف والمنتج المنفذ لمسلسلها التلفزيوني السابق “سوتس” أي عودة لها للمشاركة في العمل. والتقطت ميغان التي ارتدت ثوبا ورديا ومعطفا بفنانين مبتدئين وأفراد طاقم يعملون مع منظمات مجتمعية وفنية قبل أن تشاهد عرضا لنسخة موسيقية جديدة من مسرحية “بريكليس”. وتدربت ميغان التي تبلغ من العمر 37 عاما في المسرح، غير إنها اكتسبت شهرتها من عملها التلفزيوني. وقبل إعلان قصتها العاطفية مع الأمير هاري اشتهرت ميغان بتجسيد دور راتشيل زين في الدراما الأميركية “سوتس”، وهو دور تخلت عنه قبل زواجها في مايو . وتساءل معجبون عما إذا كانت ميغان قد تعود إلى المسلسل التلفزيوني، ولو بدور صغير في موسمه الأخير، لكن المؤلف والمنتج المنفذ آرون كورش قالت في تصريحات تلفزيونية في كاليفورنيا إن ذلك غير مرجح بدرجة كبيرة. ونقل موقع إنترتينمنت تونايت عن كورش قوله: “لا نسعى حاليا لأن نطلب من ميغان ماركل التخلي عن موقعها مع العائلة الملكية والانضمام لنا”.