عاش الاتحاديون، ومعهم حاتم خيمي وبعض الوحداويين (وهم) الديربي الأقدم..دون أي اعتبارات (جغرافية) وتاريخية .. وتخيلوا أن سيطرة (الأهلي) للقطب (الغربي) ستنتهي، وستبدأ (حقبة) ملعب الحفرة. دونما اعتبارات حتى للمشاهد الرياضي، ولا للتاريخ الرياضي، ولا لقيمة الكيانات (أحيانا)… وسط ترهات صحفية وتويترية وأحلام وردية ودونما معرفة بأن رياضة (الغربية) محمية (الأسود) والاقتراب منها تعني (قاع) الدوري وتبعية القاع . تعاقدات مليونية للفريقين وهياط تويتري (فاخر)، انتهى به المطاف قبل أن يولد .. بمجرد ان زأر (الأسد) توارت النمور، وكذلك فرسان الأحلام. كانت الأبواق الإعلامية المسوقة (للفكرة) جاهزة بقصاصات تشبه (حجج) الاستحكام التي يصعب قراءتها … وكأن لقب (الديربي) سهل اختطافه (والهروب) به وكأنه (كورة) المباراة الشهيرة، التي كان بطلها لاعب الاتحاد (عبدالله الحربي) وهروبه بالكرة؛ خوفا من كارثة كروية وفضيحة تاريخية بعد أن تقدم الأهلي بشوط ( 5) صفر ..وأصبحت هذه الكرة بمتحف الاتحاد التاريخي وبواقعة مزورة … وللأسف إن من طار (بالعجة) غص (بلبانة). الديربي يطلق على لقاء فريقين من نفس (المدينة) فكان حبل تدليسهم (قصير) أما وإن ارتضوا بديربي (الغربية) فلا يصح إلا الصحيح… الأهلي يزاحم على الصدارة، والوحدة صعدت للأربعة (الكبار) والجار جار عليه الزمن، وصار يصارع الهبوط (بالقاع) فحق له أن يلعب ديربي(الهروب) مع رفيق دربه (أحد) في محاوله للفكاك من المركز الأخير إلى المركز قبل الأخير… هكذا هي عظمة الكيانات الكبيرة.. إنصافها يأتي من أفعال (منافسيها). جفت (أقلامهم) وسكتت (صحفهم) وتم تأجيل (حلمهم) إلى موعد صفعات (الشتوية) المليونية الثانية، وربما يطول بهم الأمد فما بنوه من (مجد) بلا عمد …(بالضمة) * ياليالي خبريهم …أن الأهلي أكبر من (أمانيهم). * من أقوال (الرمز) مهما فعلت؛ فالأهلي وجمهوره يستحقان أكثر مما قدمت ودعمت..