ولأنه خالد بن عبدالله ، كان استحضاره في مداولات الآراء مع ضيفه تركي آل الشيخ. ربما حيال متغيرات فريق كرة القدم بالنادي الأهلي واحدًا من لآليء شخصية الرمز الأهلاوي الكبير المضيئة..وهو الذي يعي أن حب الأهلي (حرية كاملة) وطريق إلى فعل التحرز، بل هو انخراط عميق يقظ يتيح لمسئولي هيئة الرياضة وللأقلام والأفهام والكتابة (العناق الحميم) مع كل قضايا الأهلي الصادرة من كل ساحات ومساحات وسائل الاتصال الاجتماعي. ويدرك أن حب هذا الكيان يسقط كل معاني الحماس والانفعال والحرص والهجوم والدفاع، تجاه شخصية خالد بن عبدالله والتي تلألأت بها العبارات (المحبة والساخطة) فأججت فينا جميعًا "معاني حب"، هو أصفى ما يكون. أعلى ما يكون. أرق ما يكون. أقوى ما يكون لشخصية خالد بن عبد الله. هو حب وطن. حب هادئ حينًا، عاصف حينًا.حب نافذ البصيرة حينًا، أعمى حينًا. حب يقول عنه المفكر (نجيب خداري) في مصطلحات ألفاظه: "إنه الذي يستمد من الحرية نسغ الحياة وشرارتها ويشعل في الروح شوقًا صاخبًا إلى ثورة غيرة، لا تهادن ولا تلين"..!! ** نعم.. إنه (خالد بن عبد الله)... كل شيء يتناول شخصيته أو يتشرف بلقائها، يفضي إلى الوطن.! والأهلي سفير الوطن وحرية الآراء تعني الوطن!! إن حبي وحب الخُلَّص لخالد بن عبدالله، حب من نوع نادر، لا يمتلكه إلا قلة من قادة الكيان في كل زمان. وهذه الآراء التي طرحت بالساحات الإلكترونية والعنكبوتية والورقية، تنحل بها عرى كل شيء في (سديم الأهلي).. تتداخل كل المشاعر والمشاهدات والأحوال والمواقف لتشكل كنه (حب الوطن والأهلي).. وخالد بن عبدالله وهو الذي قاد الأهلي ولا يزال، "وإن كان مبتعداً". إلى أريج النبوغ البطولي جيلًا فجيلًا! كم نحن بحاجة في (زمن الالتباس هذا) إلى استحضار خالد بن عبدالله الزعيم الرمز في قلوبنا فقط!! كم نحتاج إلى ألق الأهلي في ذاته (لنجلوَ صدأ من عاطفة تخبو وتخبو)، في راهن حضورالأهلي المثقل بطوليًا ببعض اليأس..! أعرف جيدًا هذه الحاجة لدى جحافل الجماهير الأهلاوية وهم يتخبطون في وعود، بطولي من رماد..! ألفت لكل الآراء التي استباحت لغة التناول على شخصية خالد بن عبدالله.. حذار حذار فالبائسون لا يبنون وطنًا..!! لا يبنون (فريقًا أو ناديًا أو بطولة).. وخالد بن عبدالله (مع الأهلي وبالأهلي) من قريب. ومن بعيد. لم يكن يسبح إلا في أعالي البحار، بل كان وسيظل، بعون الله، ينصب خيمة عشقه للأهلي في كل سوق..! تركي آل الشيخ أنت تشرفت بلقاء شعلة خير ضوَّأت شخصيتك حتى النخاع، بيد هي التي تضيء شموع الحب!