¿ شخصية بعمومها تكسوها حلة رياضية بديعة من الجمال، وتتفق عليه الآهات المظفورة بأنه زفرات تقدير وتجلة جحافل الجماهير وقيادات كل الأندية ولشتى الأطياف!! لأنه الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز دمث الأخلاق والموغل في الهدوء الذي يتوهج في ذاكرة العبير. ¿ فقد كان هذا الأمير ولا يزال عينًا بصائرية مذ عمل في رواق الأهلي منذ أكثر من (39 عامًا)، فكانت (قدرته) سجايا عطاء ترى وتصحح وتشيع في غرف الكون القيم المضيئة وتقتلع من (تربة الإنسان) جذور الحيف!! رأس النادي الأهلي ردحًا من الزمن ثم افتتح أكاديميته، فامتلك طقوس العطاء والبذل بمردود شيمته ونخوة إنجازاته، فتفوق في مناهج التربية الرياضية برأس ودماغ ثقافي رياضي (سيكولوجي سيسيولوجي) وعين لا تخطئ الدريئة.. بل وتزف إلى ذاتها النبوغ في إشراقة ومضٍ خُلَّب!! ¿ ولأنه خالد بن عبدالله كان استحضاره في مداولات الآراء حيال متغيرات فريق كرة القدم بالنادي الأهلي واحدًا من لآلئ شخصية الرمز الأهلاوي الكبير المضيئة.. وهو الذي يعي أن حب الأهلي (حرية كاملة) وطريق إلى فعل التحرز بل هو انخراط عميق يقظ يتيح للأقلام والأفهام والكتابة (العناق الحميم) مع كل قضايا الأهلي الصادرة من كل ساحات ومساحات وسائل الاتصال الاجتماعي. ¿ ويدرك أن حب هذا الكيان يسقط كل معاني الحماس والانفعال والحرص والهجوم والدفاع تجاه شخصية خالد بن عبدالله والتي تلألأت بها العبارات (المحبة والساخطة) فأججت فينا جميعًا معاني حب هو أصفى ما يكون، أعلى ما يكون، أرق ما يكون، أقوى ما يكون لشخصية خالد بن عبدالله. هو حب وطن، حب هادئ حينًا، عاصف حينًا، حب نافذ البصيرة حينًا، أعمى حينًا. حب يقول عنه المفكر (نجيب خداري) في مصطلحات ألفاظه: «إنه الذي يستمد من الحرية نسغ الحياة وشرارتها ويشعل في الروح شوقًا صاخبًا إلى ثورة غيرة لا تهادن ولا تلين»..!! ¿ صنع (خالد بن عبدالله) الأكاديمية ودشنها.. وساهم في صياغة كل بطولات الأهلي (قيادة وشرفية ودعمًا) حتى آخر بطولة ملكية حملت الرقم (13) لكأس الملك و(3) بطولات دوري ناهيك عن بطولة للسوبر وبطولات لولي العهد والبطولة العربية لأبطال الدوري والبطولة الخليجية وكأس الاتحاد (فيصل بن فهد) وسواها في الألعاب المختلفة اليد والطائرة والسلة لتصل لحوالي (139) بطولة مسجلة رسمياً وفقاً لآخر الإحصاءات منها (33) دفقاً ثرياً لبطولات كرة القدم، ناهيك عن أرقام خاصة من بطولات الطائرة واليد والتنس والسلة وألعاب القوى وقدم الناشئين والشباب وسواها.. وسواها، فكان مضماره الرياضي الأهلاوي ممتدًا يعرف (قدرة رياضية علمية عملاقة) هي البقية المستمرة من الفرسان الذين يثيرون النقع ويخرجون منه وأنوفهم في السماء وجباههم قطع من الشمس لونتها السماء. ¿ نعم.. إنه (خالد بن عبدالله) كل شيء يتناول شخصيته يفضي إلى الوطن والأهلي سفير الوطن وحرية الآراء تعني الوطن!! ¿ إنه حب من نوع نادر لا يمتلكه إلا قلة من قادة الكيان في كل زمان. وهذه الآراء المحبة له بعد بطولات الأهلي الثلاث الدوري وكأس الملك الذي جمعه مع كأس السوبر العام الفائت ثم لدعمه بمئات الملايين سرمديًا وتعزيزه لشراكة القطرية للطيران لثلاثة أعوام حتى العام 2020م خلاف السنتين الماضيتين ومع إشرافها على المباراة الاستعراضية الودية بين الأهلي وبرشلونة الإسباني والتي انتهت 3/5 للفريق الكتلوني بطل كأس العالم 3 مرات في دوحة قطر وتسجيل الأهلي 3 أهداف في مرمى بطل عالمي هي تلك الانطباعات النزيهة التي طرحت بالساحات الإلكترونية والعنكبوتية والورقية تنحل بها عرى كل شيء في (سديم الأهلي). تتداخل كل المشاعر والمشاهدات والأحوال والمواقف لتشكل كنه (حب الوطن والأهلي). وخالد بن عبدالله وهو الذي قاد الأهلي ولا يزال إلى أريج النبوغ البطولي جيلًا فجيلًا!!؟ ¿ كم نحن بحاجة في (زمن الالتباس هذا) إلى استحضار خالد بن عبدالله الزعيم الرمز في قلوب المنصفين فقط!! كم نحتاج إلى ألق الأهلي في ذاته (لنجلو صدأ من عاطفة تخبو وتخبو) في راهن حضور الأهلي المثقل بطوليًا ببعض الأمل..! ¿ أعرف جيدًا هذه الحاجة لدى جحافل الجماهير الأهلاوية وقد كانوا قبلاً يتخبطون في وعود الدوري 32 عاما والدوري يدنو لعامين متنافسا مع الشقيق النصر ويستعصي، ليتلاشى الوهم البطولي من رماد..! ¿ ألَّفتُ «ككاتب» جنبًا لجنب كل الآراء التي استباحت «لغة الورد» على شخصية خالد بن عبدالله فلا حذار لا حذار على هذه الشخصية الاعتبارية العامة «لأن المتعصبين» هم فقط الذين لا يبنون وطنًا بالقلب..!! لا يبنون (فريقًا أو ناديًا أو بطولة).. وخالد بن عبدالله (مع الأهلي وبالأهلي) لم يكن يسبح إلا في أعالي البحار بل كان وسيظل بعون الله ينصب خيمة عشقه للأهلي في كل سوق..!؟ ¿ أما (خارج الأهلي) فهو الشخصية الرياضية البديعة وولائم العطر ووميض الحب الذي تكسو حلته لآلئ مضيئة هي الأحرف التي توقظ روح الجمال!! ٭ جدة.. جامعة الملك عبدالعزيز