عندما تفرغ الأهلي للغة الملعب حصد جميع ألقاب الموسم وترك لغيره (الحسرة)، بموسم (الثلاثية) كانت جماهير الأهلي ما تطالب باللاعب (الفلاني) أو الخطة الفلانية، كانت تطالب (بالتفاحي) من زود الثقة بالفريق، ولذلك أخذ كبار الدوري (رايح جاي). بل وتزعل لما يكون مستوى الفريق بدون (تيكي تاكا) .. كنا نشاهد بكل مباراة كرنفالات (بالمدرجات) وطريقة تشجيع (جديدة) أثرت وأضافت للدوري السعودي الشيء الكثير؛ حتى أصبح محط أنظار (العالم). وتركوا لغيرهم تصدر (برامج) الصياح والندب واللطم… واحتفلوا مع نجومهم بكل مدن مملكتنا الحبيبة… الآن.. الموعد يتكرر وهذه المرة وسط ظروف (قاسية) مرت على الفريق وحرب (ضروس) سواء إعلامية، أم كالعادة لجان…بل حتى من الأهلاويين أنفسهم…!! ومع ذلك تسهلت للأهلي المنافسة على ثلاث بطولات داخلية وخارجية. الاهلي يملك كاريزما (البطل) ولكن هذا لا يمنعنا من الإشارة أن أهلي (ريبروف) ليس أهلي (جروس) فهو لم يهزم (الكبار) لحد الآن، بل أضاع فوزا سهلا على الاتحاد ..وحرم النصر الأهلي (خمس) نقاط كانت كفيلة بتصدر الأهلي وحسم الدوري، وهو الذي انهزم من أندية الوسط والمؤخرة . ولم يستطع الأهلي استغلال ظروف الهلال بعد موقعة (أوراوا) وخسر2/0، ولم يستطع حسم صدارة الآسيوية أمام (الغرافة) المتهالك… ومع ذلك الأهلي بفارق النقطه يزاحم على الصدارة وطريقه في كأس الملك مفروش بالورود، في مشهد تاريخي لحصد القاب الموسم، ولعمري إنها فرصة العمر لضرب (عصفور)البطولات، ولجم (الأبواق) الحاقدة … فترة تحتاج تكاتف وثقه بالنفس واستغلال ال (90) دقيقة فقط، ووسط جماهيره الغفيره لحسم دوري أدمى القلوب وأبكى العيون. حقيقة ترابط خطوط الأهلي تحتاج من ريبروف عملا شاقا وجهدا أكبر؛ خاصة بالمرتدات وتقليل الأخطاء من لاعبي الوسط والدفاع. تحتاج ثقة بقدرات الفريق، فلا تدافع وتترك فرصة للخصم، ولا تتهور وتترك مساحات .. معروف أن الهلال إذا تركت له مساحات (ياكلك) وإذا ضغطت عليه بملعبه (هزمته). *يوم (7 أبريل) سيكون- بإذن الله- يوما مشهودا للأهلي، وخط دفاعه الأول (جمهوره) الوفي، فهي مواجهة (حسم) و (لجم). موقعة (الدوري). الكل مطالب الآن بالالتفاف (للدعم)، وترك ما يثار حول الأهلي، ونجومه فهي لعبة (عفا) عليها الزمن …!! *حسم الدوري يعني دخولك المرشح الأقوى (لآسيا)، وهي الحلم الأغلى. وليست بحول الله (مستحيلة) في ظل توفر أدوات التفوق، وتعديلها بإدخال السومة، ومحور الأرض بن عمر ضمن المنظومة لآسيا.. *انشغال البرامج الرياضية والصحف (بالأهلي) ومحاولة الشوشرة عليه، دلالة على علو كعب الأهلي فوق الجميع، فلا يُحارب إلا كبير..والأهلي (كبير) الرياضة وعرابها. *لقطة ختام: الأهلي يا مجننهم، ولا علينا منهم.