المرحلة التي تعيشها رياضتنا السعودية مرحلة تطوير، وتجديد، الهدف منها إعادة رياضة الوطن إلى مكانها الطبيعي. والحراك الرياضي الذي تقوم به الهيئة العامة للرياضة؛ لإنقاذ الأندية السعودية من الأزمة المالية الكبيرة، وإيقاف الهدر المالي الذي يتم في بعض أنديتنا، وإعادة ضبط المؤسسة الرياضية من الناحية المالية والإدارية وإطلاق فكرة (ادعم ناديك)، وكذلك الدعم المادي الكبير الذي تحملته الهيئة العامة للرياضة لجميع أنديتنا، والتعاقدات مع اللاعبين يتضح للشارع الرياضي أن رئيس الهيئة العامة للرياضة، يعمل للمصلحة العامة دون التفرقة بين ناد وآخر ، وينظر لجميع الأندية السعودية بمنظور وطني واحد، لايقف مع أو ضد ناد معين. والعمل الذي يقوم به تجاه الأندية، وإداراتها عمل إيجابي ومهم، لإعادة المسار الصحيح لرياضتنا السعودية، ويشكر عليه رئيس الهيئة العامة للرياضة معالي المستشار تركي آل الشيخ- الابن البار لهذا الوطن الغالي- لذا علينا جميعا الوقوف بجانبه، والشد من أزره؛ لأنه واجه وتحمل وتجاهل الكثير من الانتقادات الخارجية، ومن الشارع الرياضي داخليا؛ من أجل هذا الوطن. فعلى الجمهور والإعلام الرياضي الواعي أن يستشعر مسؤولية رئيس هيئة الرياضة، والوقوف بجانبه في هذه المرحلة لتعود هيبة رياضتنا، التي فقدناها في كثير من المحافل الرياضية القارية، والعالمية. (يابلادي واصلي والله معاك)