منذ تولي تركي ال الشيخ رئاسة الهيئة العامة للرياضة، شاهدنا الكثير من القرارات التي تصب في مصلحة الرياضة عامة، والكرة السعودية خاصة، بعد أن تكدست سنوات طويلة في أدراج من توالوا على هذا المنصب، ثم أتى آل الشيخ، وجاء معه الفرج ، وستشهد الأيام المقبلة العديد من القرارات التي تأخرت كثيرا، بمتابعة واهتمام، سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. بعد رحيل الأمير فيصل بن فهد، عبث العابثون برياضة الوطن، ورأينا البطولات التي سلبت من بعض الأندية لصالح أخرى بصافرة غير عادلة ، وأيضا كذلك الضغوطات التي مارستها بعض اللجان ضد أندية لصالح النادي المدلل، واستمر ذلك حتى قبل أيام قليلة. مع آل الشيخ سينتهي ذلك الفساد، وسنرى التنافس الشريف الذي افتقدناه منذ فترة طويلة؛ بسبب أولئك المتربصين . رأينا مافعله البرقان، وغيره من تجاوز أنظمة، وتحريف قوانين في بعض القضايا؛ خصوصاً في قضية اللاعب سعيد المولد، التي تعامل معها البرقان على أنها قضية شخصية، وفي حال كسب المولد القضية سيخسر منصبه، وغيرها الكثير من القضايا التي اغتصب فيها البرقان الاحتراف. في الأخير كسب المولد، وخسر البرقان كل شيء؛ حتى من كان يطبل له ..! . حقائق مؤلمة للأسف، لكل شخص يريد أن يتكلم عن رياضة وطن، لكل شخص يريد أن يتكلم عن معنى الرياضة الحقيقي ، حان الوقت لبتر العناصر المتسلقة التي أفسدت، وعبت برياضتنا . ومضة: لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد، كائنًا من كان.. إمضاء : محمد بن سلمان.