بقدر ما هي مضحكة بقدر ما هي مبكية تلك الجملة التي رماها الخبير الإداري سلمان القريني، على أمين لجنة المنشطات بدر السعيد، وهو يقصد بذلك أنه وبناء على ردود الأمين يرد وكأنه موظف صادر ووارد يركز على تمرير الخطابات كما هي دون أن يقرأ ما تحتاج إليه من آليات قد تخل بجميع حيثيات القضية من الناحية القانونية التي تدخل تحت مصطلح الخروقات الإجرائية، التي قد تسقط جميع الاتهامات التي وردت في القضية، وهي لب القضية؛ لأننا استوحينا من الحوار أن هناك خبرة قليلة اعتمدت على واسطات ودعم لوجستي لهذا المنصب!! لقد كان الحوار مفيدا للرياضة السعودية وخدمة جليلة قدمها الفكر الإداري النصراوي وهو يستند إلى الوثائق والأنظمة والأخطاء الإجرائية البدائية التي وقعت فيها اللجنة.. من الواضح أن مندوب اللجنة في برنامج مساء الرياضية كان يعتمد على لوي الحقائق ومحاولة تكييفها لتبرئة ساحة لجنته وهو يسعى جاهدا لإقناع الموجودين بأمثلة عقيمة لا علاقة لها بالقضية بل هي هروب من الإجابة.. وإلا فأين اللجنة من تقصي المادة قبل إيقاف اللاعب؟! أين هم من رفع الإيقاف وهم من أوقفوه؟!! أسئلة كثيرة تحتاج إلى مراجعات كثيرة لبتر من قفز للمنصب ليس لنجاعة وكفاءة بل لقوة شفاعة!!. • بالبووووز: الذي يخفى على الجميع أن الدكتور القمباز هو ممثل الوادا في المنطقة ولهذا ليس بغريب أن يبعث خطابات شكر للجنته. لن نتقدم طالما أن هناك من يعتقد أن «نقد» العمل هو «إساءة» ولهذا يبدو أن هذا الآخر قد «شخصن» الأمور لأنه قد دخل في دهاليز «ميوله» المخالفة للطرف المتضرر! في هذا الموسم كسب النصر جل القضايا التي دخل فيها كطرف مع لجنة الاحتراف واللجنة الفنية ولجنة الانضباط ولجنة المنشطات، ما يدل على أن هناك خللا يجب دراسته ومعالجته، وأيضا تنظيم وخبرة إدارية نصراوية كشفت العيوب التي تغطيها الجلبة الإعلامية التي تحدثها تلك اللجان إخفاء لقصورها!.