بداية موسم أجمع الكل أنها لم تكن جيدة لفريق الذهب بطل الثلاثية كاسر الأرقام وصاحب الأولويات، هيبة بطل مفقودة ومستوى باهت وطموحات دون المأمول تغييرات كثيرة طرت على الفريق، الكل يتساءل أين أهلي العام الماضي؟ أين ذاك الفريق المرعب الذي كان حصانا جامحا تهابه كل الخصوم، متعجبين ومستائين من هذا الوضع، وفي كل مرة نزداد إحباطا فخيبة أمل أصابت العشاق، لكنهم أوفياء وهذا طبعهم يحضرون ويساندون مع الأهلي أينما حل وارتحل. الدور الأول انتهى بكل مافيه وكان عنوانه الأبرز النزيف النقطي الذي كلف الأهلي الكثير وها هو الميركاتو الشتوي فرصة للعودة بقوة وهو بلاشك مهر الدوري الحقيقي، فعلى الجهاز الفني أن يحسن الاختيار في جلب المحترفين وتدعيم صفوف الفريق بالمحليين، وبدأها النادي بسعيد المولد أو كما يحب أن يطلق عليه محبوه «نمبر ون» بعد تلك الرحلة الطويلة المليئة بالتضحيات والتحديات والضربات الموجعة للجنة البرقان ولكل من وقف أمامه، جميعهم خسروا الرهان ووحده سعيد من انتصر، في البداية البرقان تعامل مع الموضوع على أنها قضية شخصية بحتة، وأنه سيخسر منصبه في حال كسب القضية سعيد المولد وهاهو سعيد يكسب القضية ويعود مجددا ليثبت للجميع أنها لجنة انحراف وليست احتراف, والمؤسف أن البرقان عادة مرة أخرى.. لماذا لا أدري؟! ولمن لايعرف البرقان فهو هلالي يحب الاتحاد ويخاف من النصر.. ويكره الأهلي وخير شاهد المذكرة المُخزية والمُخجلة التي صدرت منهم ووصفت فيه الأهلي بأبشع وأسوأ العبارات. ومضة الأهلي ألجمهم في الموسم الماضي داخل الملعب و خارجه وأثبت لهم وللجميع أنه جامعة في القانون، يامخترقين اللوائح والعابثين باحتراف رياضتنا العبوا بعيدا عن الأهلي لأن العواقب ستكون وخيمة. محمود عكور