الفريق ذو الهيبة، هو الذي يمتلك هوية البطل التي اكتسبها من بطولاته، وتمرسه في إيقاع حضوره مع المنافسين في أي مباراة ! الأهلي الذي شاهدناه في الآسيوية، وقبلها في انطلاق الدوري السعودي. ليس الأهلي الذي جمع النقاد والمتابعين أنه صاحب الحظ الأوفر في المنافسة على أي بطولة؛ سواء داخلية، أو خارجية ! الأهلي يا سادة، لم يحسن مسؤولوه اختيار أجانبه بالتعاقد مع مدافع ضعيف، لم يقنع متابعيه، والجهاز الفني بأنه الصخرة التي يحتاجها الفريق لسد الخلل في الدفاع .. ولا التعاقد مع لاعب محور ارتكاز متميز، يحتاجه الفريق لشيل الليلة عن المدافعين.. ولا صانع لعب كبير، لديه القدرة على حمل الفريق في المباراة.. فمن هو الظاهرة الذي اختارهم! في الأهلي ليالي العيد تبان من عصاريها، باختيار مدرب لم يقدم ما يشفع له بالبقاء، بخروج الفريق من آسيا بفلسفة غريبة عجيبة، بالاعتماد على لاعبين شباب، على حساب لاعبي الخبرة، في الوقت الذي كان يجب اعتماده على مكامن القوة في فريقه، الذي خرج من البطولة لعدم وجود تكتيك فني جيد، ولا تشكيلة مثالية، ولا قراءة سليمة للمنافس! في الختام يجب أن يعلم الأهلاويون أن فريقهم كانت تنقصه النظرة الفنية الثاقبة، في اختيار المدرب، وما تبقى من الأجانب؛ حتى يكمل مشواره، كفريق صعب المراس لديه هوية المنافس، وهيبة البطل.. فهل هناك تعديل قادم للمنافسة على البطولات المحلية، أم كل عام والمدرج بخير ؟! مخرج : كل ما قلت هانت استجد علمٍ جديد ! تويتر [email protected]