قناة الجزيرة ينطبق عليها المثل الشعبي " هبلة ومسكوها طبلة" فالهبلة او العبيطة عندما تعطى طبلة فانها تستمر في الدق عليها معتقدة انها تعزف مقطوعة موسيقية وان الجميع مغرم بأدائها . وهي في الحقيقة ازعاج ونشاز وتلويث لكل من يستمع الى تطبيلها المزعج . ولا يعجب بها الا من هو على شاكلتها في الهبل و " العباطة " وهؤلاء السذج والعبطاء هم من ادمن على الاستماع الى عبثها وتطبيلها الذي يصم الاذان من قبحه . هذه الهبلة"الجزيرة" جمعت بين الغرور والوقاحة منذ نشأتها قبل اكثر من عشرين عاماً وهي تجمع بين استديوهاتها الهبل والمرتزقة ونافثي سموم تفتيت الاوطان العربية. أنشئت لتعطي حجماً اكبر لدولة لا ترى بالعين المجردة على خريطة العالم ساهمت في ثورات " الجحيم " العربي الذي عصف بعدة دول ولا زالت حثيثة في مساعيها الهدامة استغلت الانفتاح الاعلامي على الوطن العربي أسوأ استغلال وتابعها ودعمها كل معتوه يرى انها مفتاح حرية الرأي والراي الاخر وهي عكس ذلك تماما فهي كمن استخدم السحر لتطويع عقول هؤلاء وأصبحوا لا يصدقون الا ما تنشره رغم حقائق الخبث والخسة في كل برامجها بداية من استضافتها لسفهاء ما يسمى بالمعارضة السعودية ومن سفيه الى اخر يستضاف ويكرم جيبه من قبل حكومة وضعها جيرانها في موضع الاخ فأصبحت تتبسم وتتودد في وجيههم وتحيك المؤامرات بمجرد انصرافهم عنها. تبحث هذه الدويلة عن بناء مجد على أنقاض بلدان سعت في تدميرها وشعوب شتتها لتظليل إعلامي غير مسبوق لم تسبقها اليه حتى الدول المعادية والمعروفة سلفاً بعدائها للدول الاسلامية والعربية . تُرك الفضاء العربي لها بإهمال إعلامي عربي وخجل من حقوق الجار والأخ ، حذرت على استحيا فتطاولت وهي عادة الاوغاد والانذال واللئيم "إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ…وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا". من بعد ضربة المقاطعة الخليجية لها كشفت عن قبحها الذي كانت تستره اعواماً طويلة وسقط قناع التقية فأصبح يهيم في استديوهاتها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مهابيلها بطبولهم لا يعرفون على ماذا ولماذا يطبلون تنقاض وبذاءة وكذب واعتراف ونفي.