مع الإعلان عن رؤية المملكة للتحول الوطني 2030 تابعنا وتابع غيرنا هنا وهناك أفكاراً سطحية يتقاذفها أفراد المجتمع بينهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكل يفتي حسب وجهة نظره والغالبية العظمى ينتهج الفكر الناقل والمصدق لتلك الروايات المتشائمة والتي في الأساس لا تعي ماهو المقصود بالرؤية الحديثة وبعض الآراء استقت من مصادر تتمنى الفشل لهذه الخطوة الجريئة والتى لم يقدم عليها من بيده الربط والحل إلا من خلال دراسات أخذت الوقت والدراسات والتمعن في جدواها الاقتصادية على المجتمع والبلد . النقد والتقليل من قيمة الشيء افة تضرب في مفاصل النجاح لأي مشروع كان . الوطن يحتاج الى فكر صادق ومتلقٍ صادق وواعٍ ليس إمعة يصنعه المتشائمون كيف ما أرادوا . الضرر من رسائل وسائل التواصل الاجتماعي اكثر من نفعها. في دول متقدمة تستخدم هذه الوسائل للتوجيه والتوعية ونشر المعرفة بين أفراد المجتمع . وفي مجتمعاتنا العربية أصبحت وسائل شر وفتن تظهر السيء وتخفي الجيد والجميل . الرؤية الاقتصادية البعض ينتظر نتائجها بين عشية وضحاها وهي من شعارها تعتمد على تقييم النتائج ونجاحها من عدمه بين الخمسة أعوام والخمسة عشر عاماً . وكان الاختبار الحقيقي هي الأوامر الملكية التي صدرت قبل بضعة أشهر التي شملت على بعض الإصلاحات والتنظيم لبعض الاعمال والانظمة العشوائية ، وبعيداً عن ضبابية فكر البعض التي يحاولون من خلالها من تثبيط المجتمع والاساءة الى الدولة وأنها شارفت على الافلاس . ها هي تأتي الصفعة من ملك الحزم والعزم لتوقظهم من غفلتهم وتبرهن على ان البلاد ماضية بعزم وحزم الى الامام وتقديم كل مافيه رفعة للوطن والمواطن . الدعم وإعادة البدلات وإقالة وزراء وتعيين اخرين ماهي الا نتائج رؤية وتلمس احتياجات وطن ومواطن وإعادة النظر في تنظيم تجاوزه الزمن .ان لم يكن المواطن اداة عون وبناء للوطن وتقبله لقرارات صادرة تسهم في دعم التنمية لأجيال قادمة فلن ينهض الوطن ، وسوف يعاني اقتصاده وأبناؤه في قادم الأيام .. مرتبط