دولة حديثة، ومستقرة، وطن ينعم بالأمن، والأمان، شعب يعيش الرخاء، والإخاء، نهضة اقتصادية، وتنمية شاملة، تحقق ذلك لأن الله حبا هذه الأرض الطيبة قيادة حكيمة، أسست قواعد هذا الوطن على الكرامة، والمحبة، والتزمت بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وحققت استفادة قصوى من ثرواتها الطبيعية. وكان المواطن هو محور التنمية فمنذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز وهذا الوطن يحقق مزيدا من النمو، والازدهار إلى هذا العصر الحديث، الذي ينعم بقيادة رشيدة، أيقظت الطاقات، وحققت الإنجازات، وأطلقت المبادرات، وشجعت الإبداعات، فكانت النتيجة تحولات تنموية، شملت كل المجالات، لتصبح المملكة دولة رائدة، ومركز إشعاع علمي، ومقراً للحوار، والتعايش، ومنطلقاً للتنمية، والتقدم، 9 أعوام في هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين. والوطن يشهد نهضة كبيرة في التطوير، والتغيير، والتحديث، ودللت المبادرات، والإنجازات على الفكر النيِّر المقرون بالحزم، والعزم لخادم الحرمين الشريفين، والرؤية الاستراتيجية العميقة، والنظرة الاستشرافية للمستقبل، فكان أن تحققت منجزات عديدة في كثرتها، وكميتها، ومتميزة في نوعها، وكيفيتها، وفريدة في إنجازاتها. ولم تكن نجران استثناء من هذه المنجزات، حيث شملت التنمية كل ركن، ومكان في منطقة نجران، فمن بنى تحتية نموذجية، إلى خدمات بلدية حديثة، ومرافق حكومية متكاملة، واهتمام بالبيئة، وإنشاء الحدائق، والمتنزهات، ودعم القطاعات الاقتصادية، والسياحية، وتنمية الاستثمار، وإنشاء الطرق، والأرصفة، والإنارة، وإنشاء الساحات العامة، وتصريف السيول، والاهتمام بالمناطق الأثرية، وتوزيع المخططات السكنية، والصناعية، وتخصيص أرض لمنحة خادم الحرمين الشريفين.