هناك وللأسف الشديد فئة من الناس في مجتمعنا لاتتقبل فكرة بأن الفرد الذي كان فاشلا بحياته الاجتماعية أو الاقتصادية أو التعليمية بالماضي أن يكون بارعا بالحاضر بقول: (خابرينه يوم كان!).. تقال هذه الكلمات بدافع السخرية والحسد وأيضا تثبيط الشخص المطور لذاته لجعله فاشلا بحياته مرة أخرى، ومن زاوية أخرى تثبيط قدرات العازم على التطوير إذا سمعها ملقاة على أحد ما فيترك ماعزم لأجله. لكل منا هدف.. ولكل منا أمنية.. وكل شخص فينا يريد تغيير حياته للأفضل .. لكن!! ليس بوجود هذه الفئة؛ الحسد لم يجعل أبليس مكرما والسخرية من بعضنا لن تجعلنا أمة قوية بل تهدمنا وينهار ذاك البنيان الذي من المفترض ان نكونه باتحادنا ودعمنا لتطوير أنفسنا، قال:_صل الله عليه وسلم_(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا).