سأل طبيب الهوى والود. اللي بالإحساس متفوق. وأقول كيف أمتنع وأصد. لاصرت بالحيل متشوق. ماأنساك لما رميت الحب… وقلبك غوى تاه عن دربه… اليوم نفس السؤال الصعب… لعل عندك أجد طبه… أكن له في فؤادي حب… مايسبقه حي في حبه… لكن تغير مذاقه العذب… لما مرار الآسى صبه… الرد: وصاحب الطبع مايكبه… أيام توه غضيض وشب… نيران الأشواق تلهبه… أطشها روح وأرمي قلب… مع الذي راح يلعبه… ياسالم اليوم يوم الطب… والمارد الود غلبه… ودعتهم والدموع أنهار… وأمنتهم يحفظون الود… لكن الأشواق مثل النار… تبني بوسط الجسم وتهد… ماهو كذا يالرفيق تغيب… وتفرض علينا كذا غيابك… إن كان فالمسأله تجريب… ماهو كذا تجرب أحبابك… يامن غيابه علي طال… وأصبحت يائس يعود الود… مدري الزمن يحيي الآمال… والا وليفي يظلي مصد… الرد: ياخي تفاول بطيب الفال… وأبعد عن اليأس كل البعد… بكره يتعدل معاك الحال… واللي تحبه مصيره يرد…
الرد: ياما بكينا على الأطلال… ونقول بكره وبكره عد… واليوم من بيننا رجال… إن قلت أحبه ركبني حد… راح الحبيب الذي قد كان… حاكم على القلب وأسراره… لاني غدرته ولاهو خان… مير الزمن حكم أقداره… أسألك باللي خلق آدم… واللي نفخ في جسدك الروح.. كيف أصبح اللي إنظلم ظالم… واللي جرح أصبح المجروح… الرد: جاك الجواب الذي حازم… والعطر من خزامى يفوح… لاتسير في حال متشائم… واللي مضى احسبه مسموح… تخيل إني أنا المعشوق… وإنت الذي طالعه روحك… ترضا لنفسك عذاب الشوق… وقلت النوم وجروحك… كيف الصبر والعيون تشوف… كيد الحبيب الذي بهواه… بالله لجلي إعملوا معروف… كيف الطريقه عشان أنهاه مرتبط