باسمك اللهم اكتب هذا المقال وبوجودك اسبح مردداً وقائلا: أنت السلام: ومنك السلام وبك السلام. انني مع الدبلوماسية العربية في الاممالمتحدة للمملكة العربية السعودية، وتركيا وقطر والامارات العربية المتحدة حيث طلبت من رئيس الجمعية العامة بعقد جلسة طارئة خاصة لمناقشة الوضع في حاجة لوقف العدوان الروسي على الشعب السوري في حلب خاصة.. ولعل قدرتها في هذه الجلسة الخاصة للجمعية العامة على وضع للنظام السوري ومساعديه في موقف المتهم دوليا لسياستهم العدوانية وهو الذي اوضحته (200) منظمة دولية بجلاء امام العالم. تقول ديباجة الميثاق الاممي "نحن شعوب الاممالمتحدة وقد آلينا على انفسنا ان نجنب الاجيال القادمة ويلات الحروب التي جلبت على الانسانية على مدى جيلين احزاناً يعجز عنها الوصف. وتمضي الديباجة فتسجل بتعهدات حكومات العالم على ان تعمل جميعاً متحدة ومتضامنة من اجل عالم افضل يسوده السلام وحسن الجوار ويسوده الالتزام والحقوق الانسانية للدول واحترام سيادتها. لذلك فانه بعد تحرك الحكومات لكل من المملكة، قطر والامارات العربية المتحدة جاء رد فعل "استخدام موسكو حق الفيتو" لمناقشة الموضوع لذلك رأت المجموعة الرابعة التوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة استناداً الى ما ورد في الميثاق الاممي الدولي في مادته الحادية عشرة بالنسبة لاحتفاظ الجمعية العامة بحفظ الامن والسلم الدولي. اذ انقضت الفترة الثانية من المادة (11) من الميثاق الاممي على انه للجمعية العامة ان تناقش اية مسألة تكون لها صلة بحفظ الامن والسلم الدولي يرفع اليها أي عضو من اعضاء الاممالمتحدة. ان الشروط المطلوبة متوافرة في قضية الازمة السورية حتى يمكن للجمعية العامة في جلسة استثنائية خاصة ان تمارس الاختصاص الممنوح لها لان الحالة العربية حالة من حالات تهديد الامن والسلم الدولية. لذلك فان الدبلوماسية للدول الرباعية ان تثبت في تحركها تجاه الجمعية العامة انه يدخل في اطار اختصاصها بعد فشل مجلس الامن من استخدام موسكو عصا الفيتو لذلك فان هذا التوجه الرباعي يأتي في ظروف عدوانية من قبل النظام ومؤيديه الروسي والايراني على الشعب السوري بأكمله بدعم بملفات تتضمن صوراً للدمار الشامل في حلب وغيرها من المناطق السورية وتقدم لكل دول اعضاء الجمعية العامة.. وان تطلب الدبلوماسية العربية التركية الرباعية في دفوعها امام الدول الاعضاء تضامنها مع الشعب السوري، والمطالبة باحالة الموضوع الى المحكمة الدولية بعد فشل مجلس الامن في اتخاذ قرار باستخدام حق "الفيتو" للنظر في ابعاد الدمار الشامل الذي لحق بالبنية الاساسية للمجتمع السوري في كل جوانبه الحياتية واحترام قولها العادل الذي يلزم موسكو وخليفتها بالتعويضات جراء عدوانها اللا انساني على الشعب السوري.. وهو قرار "يمثل الاتحاد من أجل السلام". لذلك ستكون موافقة التحرك الرباعي للمملكة العربية السعودية وتركيا والامارات العربية وقطر لتقول للعالم اجمع بان ما يرتكب في سوريا من قبل موسكو والنظام هو جريمة ضد الانسانية , أفلا يبصرون الى أي مدى سوف تصل موسكو من جرائم الاسد ضد الانسانية التي ترتكب ضد الشعب السوري. لقد وصف عز وجل الموقف الروسي المتخاذل المشجع على القتل والاجرام قال تعالى : (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون). خلاصة القول ان مجرد ارتفاع أصوات شعوب اعضاء الجمعية العامة البالغ (193) لتحرك المنظمات على دعم الشعب السوري في نضاله وانقاذه من الطريق المسدود الذي تتبعه موسكو وهو استخدام عصا الفيتو في مجلس الامن. وعلى هذا فان ما تريده المجموعة الرباعية من الجمعية العامة للامم المتحدة هو تأكيد الشرعية الدولية في مقاومة العدوان الروسي ونظام الطاقة المستمر، ان ذلك يخالف كافة القواعد القانونية الدولية وينتهك الشرعية الدولية واتخاذ في حقهم العقوبات الواردة في الميثاق الاممي. مرتبط