جدة -البلاد تنافس المملكة ، للمرة الثانية، على الفوز لأول مرة بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2017، بفيلم "بركة يقابل بركة". يأتي ذلك بالتزامن مع اختيار المخرجة السعودية هيفاء المنصور لعضوية "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" الأميركية، التي تشرف على جوائز الأوسكار، وترشح الأفلام المختلفة للفوز بالجوائز. ويعد "بركة يقابل بركة" هو الفيلم السعودي الثاني، الذي يتم ترشيحه للفوز في هذه المنافسات، بعد أن كان فيلم "وجدة"، من إخراج وتأليف السعودية هيفاء المنصور، أول فيلم يُرشح للأوسكار لفئة أفضل فيلم أجنبي عام 2013.قصة الفيلم وقال المخرج محمود صباغ، مخرج "بركة"، في تصريحات صحفية: إنه تم تصوير الفيلم في 25 يوماً فقط، وقد حرص فريق العمل على اختيار الأوقات التي لا تشهد ازدحاماً في الشوارع. وأضاف: "كنا نخشى من منع التصوير، رغم حصولنا على تصريح من وزارة الإعلام بالتصوير في الشوارع، فإننا كنا نخاف من الاجتهاد من قِبل البعض، وهو مكلف جداً إنتاجياً في حال قام بتعطيل التصوير". محمود الصباغ اشتهر بفيلم "قصة حمزة شحاتة"، وهو بطولة هشام فقيه، وفاطمة البنوي، وتم تصوير مشاهده في جدة، وسبق أن اختارت إدارة مهرجان "برلين" السينمائي، الفيلم السعودي، ليحل ضيفاً على دورته ال66، في فبراير الماضي. مرتبط