جدة_غفران إبراهيم يرسم 20 خبيراً من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ودول آسيا والخليج العربي خارطة طريق لتطوير قطاع النقل البحري في المملكة ودول العالم خلال النسخة الثانية عشر من المؤتمر الدولي للنقل واللوجستيات (جدة 2016) الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى بفندق حياة بارك -مارينا بداية من الثلاثاء 25 اكتوبر الجاري وعلى مدار ثلاث أيام، بهدف عرض الفرص الاستثمارية والتحديات التي يعيشها قطاع النقل والموانئ البحرية. وسيطرح المشاركون رويتهم لمعالجة القضايا والتحديات المرحلية التي تواجه النقل العالمي واللوجستيات بالتركيز على منطقة الشرق الأوسط بحضور 400 من كبار المدراء التنفيذيين للموانئ وكبار مهندسي الموانئ والمشرفين على عمليات الصيانة وصناع القرار في مجال المشتريات جنب الى جنب مع شركات الشحن الرائدة، والمستوردين/المصدرين، وخطوط الشحن ووكلاء الشحن وشركات الخدمات اللوجستية والموانئ وشركات العمليات ومشغلي السكك الحديدية ومعدات الموانئ وموردي الخدمات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GCC). ويعد المؤتمر الذي تنظمه المؤسسة العامة للموانئ بالشراكة مع شركة افاق المعارض لتنظيم المعارض والمؤتمرات (اكسبو هورايزون)، وبالتعاون مع شركة TRANS PORTS الماليزية، اكبر الفعاليات السنوية التي تقام على مستوى الشرق الأوسط في مجال الموانئ والنقل البحري واللوجستيات، ويجمع ويمثل معرض النقل واللوجستيات المصاحب للمؤتمر فرصة تجارية ل 60 من العارضين والرعاة المشاركين في المعرض للتواصل مباشرة مع الوفود المشاركة في هذا الحدث الدولي الرئيسي في مجال النقل البحري واللوجستيات والذي يقام سنويا في منطقة الشرق الأوسط. وتكمن اهمية المؤتمر بأنه يمثل تظاهرة عالمية من حيث مستوى الحضور والمحاور التي سيناقشها المؤتمر وبالنظر للمكاسب المرجوة التي سيحققها لقطاعات الموانئ والنقل والخدمات اللوجستية في بلادنا. وأشار مدير ميناء جدة الإسلامي الكابتن عبدالله الزمعي, إلى أن المؤتمر الذي يستمر على مدار 3 أيام يتضمن 7 جلسات علمية هامة، تركز الأولى على التكيف مع التقلبات المالية والاقتصادية العالمية وتأثيرها على الأنشطة البحرية، ومستقبل النقل في منطقة الشرق الأوسط، ويتحدث خلالها الخبيران الانجليزيان راي تيفان ورويال هاسكونج، والهولندي بول فان مدير النقل البحري في هولندا، في حين تتناول الجلسة الثانية من هونج كونج والخبيران في الموانئ الخليجية كريس باول ورلي بارسونز، والمستشار القانوني جيمس بريمن والخبير هيربرت سميت الخبير بالموانئ القطرية. ولفت إلى أن الجلسة الثالثة تركز على تمويل إنشاءات البنية التحتية في الموانئ والتجارب العالمية بحضور الخبير التقني الدولي أحمد شوكت من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وينس أوليفر نائب رئيس بنك التنمية الألماني، وديباك جيم خانا الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الناشئة بالإمارات العربية المتحدة، وتستعرض الجلسة الرابعة الابتكارات في مجال الاتصال متعدد الوسائط والتحديات التي تواجه قطاع النقل بالشرق الأوسط وتأثيرها على الشحن التجاري، ويتحدث خلالها الخبراء في الموانئ الإماراتية شاليش شادرن وبول ستيفنز، وكبير المستشارين في الجمارك الانجليزية جون الدن. ووفقاً للزمعي.. تناقش الجلسة الخامسة النقل والإمداد وفرص تطوير النقل البحري العالمي وتشهد استعراض مجموعة من التجارب منها تجربة ميناء العقبة الأردني عبر عضو مجلس إدارة الخطوط البحرية الأردنية طارق الدجاني، وميناء الدوحة عبر ميشال ديليرن نائب الرئيس التنفيذي لخطوط الملاحة بالميناء، وكيم الشتاء الرئيس التنفيذي لمجموعة النقل والإمداد الناشئة بالإمارات العربية المتحدة، وتركز الجلسة السادسة على تحسين محطات الحاويات في الموانئ وإدخال أحدث وسائل التكنولوجيا، ويتحدث خلالها الخبير الفرنسي سيمونيتي ألفيو، وروب فان من الإمارات العربية المتحدة، والخبير الألماني الدكتور وولفغانغ ميلتسر، وتتناول الجلسة السابعة أفضل الممارسات الإستراتيجية والتشغيلية في الموانئ ومحطات الحاويات، وتشهد تقديم عدد من أوراق العمل عن التحولات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الموانئ، ويتحدث فيها الخبير الايطالي فرانشيسكو جايو، وجوزيف كراولي من جورجيا، وتاكاو أوموري من سنغافورة.