يشارك خبراء وقادة في مجال الموانئ والتجارة البحرية في الدورة الثانية للقمة العالمية للموانئ والتجارة البحرية التي ستعقد في الفترة من 2-4 أبريل المقبل في أبوظبي؛ لمناقشة مستقبل النقل البحري ودوره في تنشيط الاقتصاد العالمي، وستستقطب القمة -التي تعقد بالتعاون مع شركة أبوظبي للموانئ- قادة في مجال النقل البحري والتجارة من اقتصاديين ومستثمرين ومشغلي موانئ ومتخصصين في سلسلة التوريد وشركات التكنولوجيا. وتهدف القمة إلى تبادل الأفكار الاستراتيجية بين الحكومات والشركات الدولية، فيما يتعلق بالبيئة التجارية الحالية لقطاع النقل البحري الدولي، ومناقشة مستقبل بيئة التجارة الدولية، وتضم قائمة المتحدثين في الجلسة الافتتاحية: وزير الاقتصاد الإماراتي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، ونائب رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية والمدير التنفيذي للمجموعة جمال ماجد بن ثنية، وخبير الشؤون البيئية جوناثان بوريت، وعدداً من الرؤساء التنفيذيين لشركات الموانئ الرائدة وخطوط الملاحة العالمية، وستناقش الاستثمارات الكبيرة التي تُستثمر في تطوير الموانئ والبنية التحتية اللوجستية في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، بما في ذلك شركة أبوظبي للموانئ التي تطور ميناء خليفة، وهو الميناء الآلي الوحيد في المنطقة. وسيعقب الجلسة الافتتاحية ست جلسات مختلفة مخصصة لتوقعات الاقتصاد الكلي على التجارة العالمية: مستقبل سلاسل التوريد العالمية، مبادرات النقل البحري المستدام، مستقبل الطاقة والنقل، الدور المتغير لسلطات الموانئ، التحديات التي تواجه صناعة البتروكيماويات والألومنيوم، الشحن والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، وتم تخصيص جلسة خاصة تناقش تطور أنماط التجارة، ومشاريع البنية التحتية في الاقتصاديات الناشئة .