العبدلي : الاسترالي متعدد الاساليب واحذر مارفيك من عرضياتهم

جدة-عبدالعزيز عركوك
أكد الكابتن محمد العبدلي مدرب منتخبنا للناشئين على صعوبة مواجهة اليوم لمنتخبنا الأول أمام استراليا كونه أقوى فرق المجموعة بما يمتلكه من مميزات بدنية خبرة أوربية للاعبين المحترفين على مستوى عالي أمثال مروز وتيم كاهيل المهاجم المخضرم والذي عادة ما يكون مؤثر في نتائج المنتخب الأسترالي الذي يعتمد على الكرات العرضية المتحركة أو الثابتة بالإضافة لقيامه في بعض فترات المباراة بالضغط على المنافسين في منتصف الملعب من خلال الهجوم المرتد السريع والذي يكون أحيانا من حارس المرمى كونه يجيد إرسال الكرات الطويلة لمهاجميه
ومن هنا نقول بأن المنتخب الأسترالي متنوع الأساليب الهجومية وينبغي التعامل معه بذكاء والسير بالمباراة إلى أوقات متقدمة بما يؤثر عليه عاملي الجو والرطوبة. وأضاف العبدلي أن من الأمور التي ينبغي على منتخبنا الوطني وضعها في الحسبان عدم الخسارة إذا لم يتحقق الفوز وإبقاء فرص التأهل للجولات القادمة حيث مطالب السيد مارفيك بالعمل على إيقاف الكرات العرضية والتقليل قدر الإمكان من الأخطاء خاصة في المناطق المؤثرة والقريبة من مرمى منتخبنا كما يجب على اللاعبين التركيز على الالتحامات الفردية مع لاعبي المنتخب الأسترالي سواء في المواجهات الفردية على الأطراف أو الكرات العالية والعرضية والطولية.
مشددا على العامل الذهني لمثل هذه المباريات التي تعتمد بشكل كبير على الثقة بالنفس وعدم التسرع ومنح جميع خبراتهم في هذا اللقاء وليعلم الجميع أن الجماهير السعودية استعادة جزء من الثقة عقب انتصار منتخبنا في المواجهتين الماضتين أمام تايلند والعراق وخاصة اللقاء الأخير بعد أن استطاع منتخبنا العودة للمباراة رغم تأخره بهدف وقد افتقدنا ذلك في الفترة الأخيرة وأتمنى استمرار اللاعبون في تقديم مستوياتهم المميزة.
واستطرد العبدلي حديثه بأن الاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات العرضية لمنتخبنا الوطني سيكون سلاح جيد يمكن الاستفادة منه بالاعتماد على فهد المولد وناصر الشمراني ومن خلفة تيسير الجاسم مطالبا بعدم الاندفاع أكثر من ثلاثة إلى أربعة لاعبين في الهجوم تحسبا لأي هجوم مرتد استرالي.
وطال المدرب الوطني من الجماهير بالوقوف صفا واحدا مع لاعبيها في مهمته القادمة وباقي المباريات لأنه عادة ما يلعب الدور الأكبر ويقف خلف كل انتصار وإنجاز للمنتخب . واعتبر بأن المجموعة B المؤهلة لكأس العالم قد دخلت المنعطف الأهم مبينا بأن نتائج الجولة الثالثة ستحدد ملامح الترتيب في ظل التقارب النقطي بين الفرق قائلا بأن مباريات هذه الجولة أشبه بالمباريات النهائية ذات الطابع الحذر وينبغي التركيز في أعلى درجاته ليس فقط في بداية المباراة بل حتى صافرة النهاية.