تحمل مواجهة المنتخب السعودي ونظيره المنتخب العراقي ضمن مواجهات الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكاس أمم آسيا 2015م في أستراليا أهمية خاصة للصقور الخضر حيث يعني فوزهم بها ضمان خطف بطاقة التأهل بنسبة كبيرة. ضيوف «عكاظ» من المدربين وضعوا روشتة الفوز التي يفترض أن يتبعها السيد لوبيز ويقع على عاتق لاعبي الأخضر تنفيذها داخل المستطيل الأخضر. الجبال: المطلوب كرة سهلة بداية يرى مدرب فريق الفتح الكروي الاول فتحي الجبال أن هذه المقابلة تعد منعطفا هاما في مسيرة المنتخب السعودي، ففوزه سيمنحه فرصة أكبر لإعلان تأهله بينما خسارته لا سمح الله ستقوده للدخول في صراع من أجل التأهل، وأضاف «يجب أن يمنح الجهاز الفني واللاعبون هذه المقابلة كامل الاهتمام من خلال حضور روح الانتصار فلذا يتوجب على لاعبي المنتخب السعودي فرض أسلوبهم على لاعبي المنتخب العراقي وتجنب الالتحامات الجسدية لتفوق العراقيين في هذا الجانب بالاعتماد على الكرات السهلة السريعة ومن ثم لعب الكرات العرضية الأرضية لداخل الصندوق العراقي والتي يتوجب على القادمين من الخلف التعامل معها، وعند فقد الكرة يتوجب على لاعبي الأطراف العودة لمساندة أظهرة الجنب لعدم تمكين العراقيين من لعب الكرات العرضية والتي تشكل خطرا دائما على المرمى السعودي، ولعل مهام إبطال ما ينفذ منها يقع على كاهل حارس المرمى وليد عبدالله، كما يفترض على لاعبي المنتخب السعودي سرعة بناء وإنهاء الهجمات المرتدة وتجنب بطء التحضير في وسط الميدان والذي سيمكن لاعبي العراق من العودة لتأمين مناطقهم الخلفية». وحول طريقة اللعب المناسبة للمنتخب امتدح الجبال طريقة 4/2/3/1 والتي اعتاد اللاعبون السعوديون تنفيذها، وأكد أنها لو نفذت بشكل صحيح وسريع فإن المنتخب السعودي سيكون قادرا على خطف نقاط المواجهة. العمري: تعزيز منطقة العمق بينما يقول المدرب الوطني ومحلل قناة الدوري والكأس مساعد العمري «لا شك أن هذه المواجهة تحمل من الأهمية الشيء الكثير لمنتخبنا الوطني في طريق تأهله لنهائيات كأس آسيا، وقد ظهرت اختيارات السيد لوبيز لهذه المواجهة موفقة جدا والذي عليه مراعاة التعامل مع منطقة العمق الدفاعي للمنتخب السعودي بشكل جيد لأنها تعد نقطة الضعف في المنتخب من خلال منح سعود كريري مهام دفاعية خالصة لتعزيز منطقة العمق الدفاعي مع مطالبة لاعب المحور الآخر بتطبيق الميل الدفاعي لتغطية أماكن الأظهرة عند تقدمهم مع التركيز في تنفيذ هجماته على القادمين من الخلف لاستثمار تحركات ناصر الشمراني ومشاغبته للمدافعين من خلال لعب الكرات العرضية الأرضية لهم في ظل تفوق الدفاعات العراقية وحارسهم في السيطرة على الكرات العالية وهذا ما يعني أن لوبيز سيتبع طريقة 4/2/3/1 ويتوجب عليه مطالبة لاعبيه بسرعة التحضير من خلال تناقل الكرات الأرضية السريعة مع الحرص على تقارب الخطوط ومراعاة سرعة التحول من الجانب الدفاعي إلى الجانب الهجومي بأقل عدد من اللمسات كما يفترض على لاعبي المنتخب عدم الاستعجال واللعب على عامل الوقت الذي مع مروره سيجبر اللاعبين العراقيين على الاندفاع إلى الهجوم ما سيترك فراغات يمكن استثمارها عن طريق الهجوم المرتد السريع». الأحمدي: الحذر من الكرات العرضية بدوره، أيد المدرب الوطني بندر الأحمدي ما سبق ذكره وأكد على وجوب أن يمنح لوبيز ولاعبوه المباراة أهمية خاصة لأنها تعد منعطفا هاما في طريق المنتخب، وقال «أكثر ما يخشاه المتابع السعودي هو حالة الاتكالية التي تظهر على مدافعي المنتخب عند لعب الكرات العرضية ما يجعلها تشكل خطورة بالغة علينا فلذا يتوجب على لوبيز مطالبة لاعبي الأطراف في المنتخب بمساندة الأظهرة لتجنب هذا الخطر وكذلك زيادة الكثافة العددية للمدافعين بما يسهم بإقفال هذه المنطقة أمام لاعبي المنتخب العراقي وعدم تمكينهم من لعب الكرات العرضية وكذلك منع لاعبي الوسط من التسديد من خارج المنطقة، فيتوقع أن يلجأ لطريقة 4/2/3/1 وهي الأقرب والأنسب لمنتخبنا نظرا لإجادة لاعبيه تنفيذها وسيعتمد على الهجمات المرتدة عن طريق إكمال القادمين من الخلف للهجمات وهذا ما يتطلب سرعة بناء الهجمات بأقصر الطرق مع تجنب لعب الكرات العرضية العالية لقدرة المدافعين العراقيين على إبطال خطورتها لطول قاماتهم، وعلى لاعبي الأخضر العمل وبقوة على الاستحواذ على الكرة لأطول وقت ممكن داخل ملعب الفريق المنافس الذي سيؤدي لفقد لاعبيه لتركيزهم».