الحياة اليومية ترفع أمامنا رافعة رايات التحدي ولكل شخص همه الذي يسكن قلبه..ويسير دربه..ويخطط على منواله مستقبله.ويكون لكل منا وجهان عند مواجهة المواقف الحياتية, إما الاستسلام والتوقف في نفس المكان أو امتطاء صهوة الإصرار والتحدي والإصرار سر النجاح وسر الوصول للقمة وتذوق طعم المغامرة !! فالإنسان الانهزامي شخص يعيش على هامش الحياة ويستمر بلا هدف فاجعل من إصرارك وقودا يقودك للنجاح لضمان مستقبل مشرق مهما كانت ظرووفك ومهما كانت عقباتك في خضم الحياة وبمجرد ترك الإصرار تصبح الحياة بلا طعم ولا نكهة . نصيحة لك : كن من الساعين للنجاح . فمن يمتلك الطموح والسير على خطوات المبدعين قادر على تحطيم الصعاب مهما عظمت ، ومهما كانت وعرة لتوقفه عن بلوغ مناله وتغيير الواقع المرير لسعادة غامرة تملأ الكون بأكمله ، فالبعض يحاول ثم يعود للخلف وهذا ليس بالشيء المبتغى . دعك من هذا وهذا واستمع لما يقوله عقلك وقلبك لتحقق نجاحك وحاول ترك بصمة نجاح وثقة بالنفس وأبتعد عن الأهواء كي لا تتعثر وكن شخصا صاحب عزيمة وقادة لتصعد أعالي الأماني ويصبح حلمك حقيقة ملموسة تنعم بها أناملك التي تعبت للوصول . فالنجاح الذي تبتغيه وتحلم به لا تجن ثماره إلا بالتفاني وبذل العناء وعدم التوقف عن محاولة التقدم والتطور ، وليس عيباً أن تسقط في محاولة التجربة ، ولكن العيب أن تركن إلى السقوط الذي أصابك . وحسبك أن تتعلم من تجربتك ووقوعك لتصنع منها سلما نحو التقدم في المرات القادمة لتحقق مرادك . والإصرار يمكن تلخيصه في مواصلة الجهد والعمل الدائم لتحقيق هدف ما ، دون الاستسلام حتى يتحقق النجاح: ومن يتهيب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر ومن أجمل القصص التي قرأتها في هذا المجال الخصيب وعلقت في مخيلتي كانت بين رجل أعمال عصامي وشاب مقدم على الدخول في خضم الحياة : حيث سأل شاب رجل أعمال عن سر نجاحه .. فقال له :- الصبر هو سر نجاحي ، إذ أي شىء في الدنيا يمكن عمله إذا تذرع المرء بالصبر والعزيمة .. فقال الشاب :- ولكن هناك أمور لا يمكن عملها مهما كان الإنسان صبوراً .. فقال رجل الأعمال :- وما هي ؟ .. قال الشاب مثلاً :- نقل الماء بواسطة المنخل ! .. فرد عليه رجل الأعمال في الحال :- حتى هذا يمكن عمله بالصبر .. إذاً انتظر الإنسان حتى يجمد الماء ويكون ثلجاً. سارة المحمد