أشاد عدد من المسؤولين الدوليين وممثلي المكاتب والمنظمات الإغاثية والإنسانية العالمية بما تقدمه المملكة بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من جهود إغاثية وإنسانية عبر مركز الملك سلمان، مقدمين شكرهم نظير الأعمال والبرامج الإغاثية والإنسانية التي جعلت المركز يتبوأ مكانة مرموقة بالعمل الإنساني على مستوى العالم. عطاء سخي قال ممثل مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون قنج عقب توقيع أحد البرامج التنفيذية مع المركز: تحتل المملكة المركز الأول من ناحية تقديم المساعدات الإنسانية، وإن تضامن المملكة مع الشعب اليمني واضح، ويتمثل في هذا العطاء السخي الذي يسهم في إنقاذ عدد كبير من الشعب اليمني الذين يعانون في الوقت الحالي. وأضاف: نحن نقدر منذ زمن قديم كرم المملكة، لكن اليوم يوم جديد في تاريخ العطاء لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فهذا الكرم له تقدير كبير من منظمات الأممالمتحدة للإنسانية. دعم وكرم أكد مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي وراميرو لوبيز دا سيلفا، سعادته بوجوده في مركز الملك سلمان للإغاثة، وقال: نحن في برنامج الغذاء العالمي تعودنا على كرم المملكة وخادم الحرمين الشريفين، فهو دعم وكرم تعودنا عليه، فمنذ عام 2008 إلى يومنا هذا قدمت المملكة ما يقدر بمليار و200 مليون دولار أميركي. عمليات إنسانية رفع ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" أبوبكر محمد، الشكر نيابة عن مدير عام المنظمة لخادم الحرمين الشريفين ولحكومته وللمركز ومنسوبيه لما يقدمونه من خدمة للعمل الإنساني، مبيناً أن الشراكة والتعاون بين المنظمة والمملكة ممثلة في المركز بدأت منذ عام 1948. كما عبر المنسق الإقليمي للعمليات الإنسانية في اليمن عامر الداودي عن شكره وتقديره نيابة عن جميع المنظمات لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في المركز لإغاثة الشعب اليمني الشقيق في حالته الطارئة، مشيرًا إلى أن النتائج ستلاحظ قريبا، وأن المنظمات ستطور العلاقة مع المركز، وأن المملكة تقدم دائما المساعدات للمحتاجين في أرجاء العالم. مساعدة الناس رفع وزير الصحة اليمني عضو اللجنة العليا للإغاثة الدكتور ناصر باعوم، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، لما يقدمه لليمن، وقال إن المركز وصل إلى المحتاجين من أول أسبوعين لإنشائه، واستطاعوا إيصال المعونات الإنسانية، مثمناً جهود المملكة التي تقدم الدعم المباشر لليمن وللقطاع الصحي، مؤكداً أن البرامج التنفيذية حلت كثيراً من المشاكل الصحية داخل اليمن. وأعرب مدير العمليات والطوارئ للمنظمة الدولية للهجرة في جنيف محمد عبدالخير، عن شكره وامتنانه للمملكة وللمركز لدعمهما، منوها بجهود المملكة في هذا الخصوص، مثمناً الشراكة الفاعلة والقوية فيما بين الجانبين لمساعدة الناس الأكثر تضررًا، وأن التعاون مع المملكة في الصومال سيتنوع من خلال المساعدات التي تقدمها عبر المركز وإشرافه عليها.