استطاعت اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية عيدنا كدا 3 ، ضمن الفعاليات التي نظمتها اللجنة أن تعيد للعبة رقصة المزمار الشعبية رونقها الفلكلوري الذي امتازت بها خلال عقود طويلة في منطقة الحجاز،ويجرى استعراضها يومياً بعد صلاة العشاء خلال فترة المهرجان لما تمثله من ارتباط تاريخي بممارسة الأهالي للعبة، وبخاصة عند حلول عيد الفطر المبارك،وتعد لعبة رقصة المزمار التي جذبت زوار المهرجان من أكثر الألعاب شعبية استحضارا إلى جانب ألعاب الخبيتي و الصهبة ، التي كانت بمثابة إحدى دلالات الفرح على جميع سكان حواري جدة القديمة الأربع، وهي المظلوم، والشام، والبحر، واليمن . ويشير القائمين على المهرجان، بأن هدفهم من استعراض لعبة المزمار يحمل في جوهره العام طابعاً ثقافياً و تاريخياً بهدف استعراض هذه اللعبة أمام الجيل الجديد من السعوديين، والعمق الدلالي الذي تحمله المنطقة على نفوس أهالي منطقة الحجاز .