دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء أمس الأول الهوية الجديدة للجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة، بحضور رئيس مجلس الإدارة المهندس خالد الزامل, وأعضاء مجلس الإدارة, وأعضاء الجمعية العمومية, وعدد من المسؤولين في المنطقة، وذلك بمقر الجمعية بالدمام.ودعا سموه في كلمة له خلال الحفل, إلى أهمية دعم الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية، حتى تستكمل رسالتها الإنسانية. وأوضح أن الجمعية منذ تأسيسها عام 1414ه، حققت كثيراً من التجارب الناجحة في دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال برامجها التي تحقق الروية الإنسانية التي تطمح إليها قيادتنا – أيدها الله – من خلال مواكبة أحدث التوجهات العالمية بما يتناسب مع طبيعة مجتمعنا وتراثنا وعقيدتنا الإسلامية، مبيناً أن جمعية المعاقين تبنت في إطار برامجها التأهيلية سياسة الدمج التي تنطوي على بُعد أخلاقي واجتماعي متجاوزة فيها كل الصعوبات من أجل تحقيقها على أرض الواقع مستعينة بالعديد من الخبرات العملية والأكاديمية والتأهيلية والطبية، لتعميق مفهوم سياسة الدمج.وأشار سموه إلى أن الجمعية تقترب من ربع قرن على تأسيسها وانطلاقتها، مثمنا دور الداعمين والعاملين لهذا الإنجاز الذي أسهم في تحقيق رسالة الجمعية، سائلاً الله أن يوفقهم لمزيد من أعمال الخير. وأبان رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس خالد بن عبدالله الزامل، في كلمة له أن البرامج التأهيلية للجمعية أخذت أبعاداً إنسانية كبيرة واضعة ضمن منظومتها أهمية العمل على دمج ذوي الإعاقة في الحياة العامة، حيث تقوم برامجها التأهيلية على تقليل الآثار السلبية المترتبة على الإعاقة من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم في إطار برنامج التأهيل الشامل الذي تنتهجه الجمعية. وأكد الزامل, أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أسهمت بصورة كبيرة وفاعلة ومؤثرة في حياة الأفراد من ذوي الإعاقة، وكانت جمعيتنا إحدى هذه المساهمات الفاعلة على مستوى المنطقة الشرقية، حيث إنها تتبنى الطفل من ذوي الإعاقة من بديات عمره الأولى حتى مرحلة الشباب.