أوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أن تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بزيارة الجامعة يعد تأكيدا على دعمه – أيده الله – لمحاضن العلم والمعرفة وتكريمه العلماء وأهل العلم. وأشار إلى أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تأتي تتويجا لإنجازات الجامعة على مدى خمسين عاما من عمرها ، ولم تكن لتأتي لولا فضل الله ثم الدعم غير المحدود من ملوك المملكة، حيث بدأت الجامعة بكلية واحدة وتطورت وتوسعت طوال العقود الخمسة إلى أن أصبح عددها أكثر من 30 كلية ومعهدا أكاديميا، ومن تخصصين فقط إلى نحو 100 تخصص أكاديمي وعلمي بمعايير عالمية، ومن معمل علمي إلى مئات المعامل العلمية والمختبرات الطبية الحديثة ، فيما تطورت من مركز بحثي واحد إلى نحو 30 مركزا بحثيا قدمت من خلاله العديد من البحوث والدراسات المنشورة في مجلات عالمية مصنفة دوليا، وأثمرت حلولا فعالة في خدمة المجتمع . وأثنى "اليوبي" على دعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، على دعمها للجامعة في مسيرتها التطويرية ، كذلك متابعة ودعم معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ، ولأصحاب المعالي وزراء التعليم العالي والتعليم السابقين ، على ما قدموه للجامعة من دعم وتوجيه وإرشاد، ولفت النظر إلى أن الجامعة أشرفت على تأسيس سبعة فروع في مناطق ومحافظات المملكة حتى تحولت لجامعات مستقلة وهي جامعات (أم القرى، طيبة، الطائف، جازان، تبوك، الحدود الشمالية، وجدة) إسهاما في نشر التعليم العالي في مختلف مناطق المملكة. وبين أن الزيارة اتسقت على تدشين مشروعات لصالح الجامعة بتكلفة تجاوزت 11 ألف مليون ريال ، لتؤكد دعمه – حفظه الله ورعاه – على تلبية متطلبات التوسع في قطاع التعليم بشكل عام ، وجامعة المؤسس بشكل خاص . وبهذه المناسبة رفع مدير الجامعة المكلف، نيابة عن وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء وعضوات هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- على زيارته وتشريفه لاحتفالية الجامعة بمرور خمسين عاما على تأسيسها ودعمه لجميع مناشط وإنجازات التعليم. من جانبه عد وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي أن احتفال الجامعة تاريخي تتوجه رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ومشاركته لمسيرة خمسة عقود توسعت فيها الجامعة وحققت إنجازات علمية وبحثية محلية وإقليمية وعالمية ، جاءت كثمرة لدعم الحكومة الرشيدة أيدها الله للجامعة ولقطاع التعليم بشكل عام، حيث أسهم فيها القطاع ببناء أجيال تقوم على خدمة هذا البلد المعطاء ، وصنع أجيال نفتخر بانتمائها لوطنها، تطبق ما تعلمته على أرض الواقع وفاء وولاء. وثمن "مهرجي" الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين للجامعة، مشيرا إلى أنها رسالة دعم تحفز كل القيادات والمنسوبين والطلاب والطالبات على بذل المزيد من الجهود لمواصلة الإنجازات التي حصلت عليها الجامعة ، التي وثقت في احتفالية الليلة تنوعت ما بين علمية وتعليمية وبحثية وإدارية. من جانبه ثمن وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله بن عمر بافيل زيارة خادم الحرمين الشريفين للجامعة ومشاركتهم الاحتفالية بمرور خمسين عاما على تأسيسها ، بالإضافة لوضع حجر الأساس للعديد من المشاريع في مقر الجامعة الرئيسي وفرع رابغ بقيمة اجمالية تبلغ 11 مليار ريال ، تؤكد الرعاية والدعم للعلم والمعرفة ببناء المدينة الجامعية للطلاب ومباني متخصصة للسنة التحضيرية للطلاب والطالبات والقرية الرياضية وسكن أعضاء هيئة التدريس وتطوير فرع الجامعة برابغ مشروع منارات المعرفة وبناء فندق ومركز تسوق وجامع ومركز مؤتمرات بالإضافة إلى المدينة الجامعية للطالبات ومشروع تأسيس مستشفى رابغ . وأضاف بافيل أن هذه المشاريع ستعود بالنفع على العملية التعليمية لا سيما أنها تخدم الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس ، مشيدا بالدعم الذي حظي به قطاع التعليم من خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة ، الذي قفز بالتعليم بجميع مراحله قفزات نوعية عالية حتى أصبح يضاهي كل النظم التعليمية العالمية . كما أبدى وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط اعتزازه بزيارة خادم الحرمين الشريفين لجامعة الملك عبدالعزيز ، التي تعد تتويجا للصرح العلمي ولجميع المنسوبين والمنسوبات ، الذي شعروا بالسعادة والفرح وهم يستمعون إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين والكلمة الضافية التي ألقاها مما كا?? لها مردود ايجابي في قلوب الجميع لبذل الجهد والعمل بشكل أكبر وأوسع رغبة منهم لدعم مسيرة الجامعة التطويرية وللمساهمة مع العمل الجماعي في تحقيق رؤية 2030 للمملكة، مشيدا بالدعم السخي غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين في سبيل مواصلة الجامعة تألقها على الصعيدين المحلي والعالمي في مجال الأبحاث العلمية والاعتمادات الأكاديمية والمؤسسي .